جامعة القدس تشرك أكاديمييها وطلبتها في رسم سياساتها
أريحا – وطن: بجلسة حوار مفتوح بين رئيس الجامعة وأكاديمييها وطلبتها إفتتحت جامعة القدس يومها الثاني من مؤتمر هيئة المجالس الرابع والعشرين.
وتأتي جلسة الحوار المفتوح من أجل تعزيز ثقافة الديمقراطية والشراكة في عملية صنع القرار وبناء السياسات العامة للجامعة.
وقال رئيس الجامعة د. عماد أبو كشك لوطن إن "هذا نموذج فريد تقوم به جامعة القدس في منطقة الشرق الأوسط ويجسد علاقة الشراكة والديمقراطية والحرية الأكايديمية، حيث يجتمع رئيس الجامعة ومجلس أمنائها وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام الأكاديمية والإدارية ومجالس الطلبة، للتشاور حول السياسات العامة لهذه الجامعة".
من جهته قال وزير التربية والتعليم د. صبري صيدم لوطن إن "الحديث ما بين الطلبة والعاملين والمحاضرين ومجلس الأمناء بنّاء، بهدف وضع الرؤى والسياسات ويلتصق بالقاعدة بعيدا عن السياسات التنظيرية بحيث تكون مرتبطة بحاجات القاعدة ومطالبها".
واشتمل المؤتمر الذي عقد على مدار يومين، مجموعة من المحاضرات والجلسات المتنوعة، كبناء مهارات خريجي الجامعة حتى يندمجوا بسرعة وكفاءة في سوق العمل، وأسس ومعايير القبول واستقطاب الطلبة الجدد، والإهتمام بطرح برامج لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بمهارات تمكنهم من الانخراط المنتج في المجتمع.
وقال عميد كلية طب الأسنان د. موسى بجالي لوطن إن " الجامعة هذا العام مهتمة بقضية قبول الطلبة، وحاليا نعمل في جامعة القدس على تطوير البرنامج الأكاديمي ووضع رؤى جديدة في موضوع القبول، ونقطة إرتكازنا خدمة المجتمع".
وخرج المؤتمر بتوصيات كثيرة من بينها ربط النظري بالعملي في تدريس المساقات، وشبك الطلبة بسوق العمل وإكسابهم المهارات اللازمة.
وقال أمين عام هيئة المجالس في جامعة القدس د. محمد الشلالدة لوطن إننا "سنترجم توصيات المؤتمر عبر طرحها أمام مجلس الجامعة لتحويلها الى قرارات وتشريعات بما يخدم الجامعة".
يذكر أن جامعة القدس التي يدرس فيها أكثر من اثني عشر ألف طالب وطالبة تهدف الى تقديم خدمات تعليمية متميزة، وتعزيز التسامح واحترام الآخر، وقبول التعددية والحوار، وإطلاق الحريات في التفكير والتعبير.