انطلاق فعاليات يوم الأسير ودعوات للالتفاف الشعبي حول "اضراب الحرية والكرامة"

رام الله- وطن- وفاء عاروري: قال رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين، عيسى قراقع، إن الاسرى في سجون الاحتلال، يخوضون في السابع عشر من هذا الشهر اضرابا مفتوحا عن الطعام تحت شعار "إضراب الحرية والكرامة"، تشارك فيه الحركة الأسيرة، من مختلف التنظيمات والفصائل الفلسطينية، بقيادة الاسير مروان البرغوثي.

وأكد قراقع خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة رام الله، ان الاسرى يهدفون من هذا الاضراب الى تحقيق مطالب عادلة وانسانية، بينها انهاء سياستي العزل والاعتقال الادراي، وتركيب هاتف عمومي للتواصل مع ذويهم، إضافة إلى عدد من المطالب المتعلقة بزيارات الاهل للسجون.

وناشد الكل الفلسطيني من مؤسسات ومواطنين بالوقوف إلى جانب الاسرى واسنادهم في نضالهم هذا.

وأعلنت هيئة شؤون الاسرى والمحررين ونادي الاسير الفلسطيني، برنامجا للفعاليات التي سيتم تنظيمها تضامنا مع الاسرى، في مختلف المدن الفلسطينية، والتي ستنطلق اعتبارا من صباح الغد وتستمر حتى السادس والعشرين من هذا الشهر.

ومن بين ما يطالب به الاسرى في هذا الاضراب، انهاء سياسة الاهمال الطبي، واطلاق سراح الاسرى المرضى، خاصة ذوي الاعاقات والامراض المستعصية، والتجاوب مع احتياجات ومطالب الاسيرات، وتهيئة المعابر للاستخدام البشري، وتقديم وجبات الطعام، وغيرها من المطالب.

بدوره دعا رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدوره فارس عبر وسائل الاعلام، المجتمع الفلسطيني بكل أطيافه للتضامن مع الاسرى، وزيادة الحشد للفعاليات التي ستنظم دعما لهم.

وقال فارس إن هذا الإضراب مختلف، خاصة أن الحركة الأسيرة لم تخض إضربات جماعيية منذ عام 2014، رغم التأكيد على أهمية الاضرابات الفردية التي خاضها الأسرى في السجون.

وحضر هذا المؤتمر عضو اللجنة لمركزية لحركة فتح، ناصر القدوة، وأمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، ماجد الفتياني، اللذان أكدا بدورهما على أهمية هذا الاضراب وضرورة الالتفاف الشعبي حوله.

وتفيد احصائيات الهيئة أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ نحو 6500 أسير، موزعين على 22 سجن، بين سجون مركزية، ومراكز تحقيق وتوقيف.

وبلغ عدد النساء في سجون الاحتلال 62 أسيرة بينهن فتيات قاصرات، و300 طفل، و500 أسير معتقلين إداريا، أما عدد الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو فبلغ عددهم 29 أسيرا.