أم حسام ... من خيمة اللجوء الى خيمة الاعتصام
15.05.2017 03:05 PM
رام الله - وطن للانباء - فارس المالكي : بألم وحسرة تتذكر الفلسطينية ام حسام شحادة اللحظات الاولى لنكبة عام ثمانية واربعين ، ام حسام اللاجئة في مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة تشبه اليوم بالامس فهي تعيش اوقاتا صعبةً مع خوض ابنها الاسير حسام اضرابا عن الطعام ، وتقول : نكبة الاسرى اشد من نكبة التهجير والتشرد .
لكن ام حسام لم يثنها التعب والمرض من التنقل في ازقة المخيم وهي تحمل صورة ابنها الاسير ، بين خيمة اللجوء وخيمة الاعتصام تبقى المعاناة واحدة والالم واحد ، ولعل هذا الواقع يحرك ضمير العالم .
ويحيي الفلسطينيون اليوم الذكرى التاسعة والستين للنكبة ، وهي نكبة تأتي مع استمرار اكثر من الف وستمئة اسير في اضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم التاسع والعشرين على التوالي