تقصير شعبي ورسمي في إحياء ذكرى النكسة

05.06.2017 02:20 PM

رام الله – وطن: وكأن شيئا لم يكن، مرت ذكرى نكسة عام سبعة وستين دون أي فعالية مركزية تذكر في المدن الفلسطينية.

وقال الكاتب والمحلل السياسي عمر عساف إن عدم إحياء الذكرى بمجموعة من الفعاليات الشعبية والوطنية يدل على قصور في الهيئات الرسمية والشعبية الفلسطينية وفي النظام السياسي.

ويشار الى أن "نكسة حزيران"، أو "حرب الأيام الستة"، صدام بين إسرائيل وكل من مصر، وسوريا، والأردن،  وبمساعدة لوجستية من لبنان، والعراق، والجزائر، والسعودية، والكويت، نتج عنها احتلال إسرائيل لشبه جزيرة سيناء، وقطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس، اضافة لهضبة الجولان، أسفرت عن استشهاد قرابة عشرين ألف عربي مقابل مقتل 800 إسرائيلي.

خمسون عاما مرت على نكسة حزيران والأرض الفلسطينية تتعرض لمزيد من محاولات التهويد، الى أن تحولت الضفة الغربية الى معازل وكانتونات وأراض مصادرة بهدف منع قيام اي دولة فلسطينية.

وقال منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جمال جمعة لوطن إن "اسرائيل تسيطر على 95% من مساحة غور الاردن الذي يشكل 30% من مساحة الضفة الغربية، اضافة لعزلها حوالي 14% خلف الجدار العنصري، ناهيك عن عزلها القدس ومحيطها".

وأكد أن ما تبقى في الضفة الغربية لا يتجاوز 38 % وهي مساحة القرى والمدن ومخططاتها وتجمعاتها السكانية.

يذكر أن خلال الخمسين عاما ماضية أقام الإحتلال قرابة 200 مستوطنة في الضفة يسكنها أكثر من 600 ألف مستوطن.

تصميم وتطوير