5600 حادث سير منذ بداية العام.. فمن المذنب ؟!

29.06.2017 03:43 PM

وطن- وفاء عاروري: 5630 حادث سير وقع منذ بداية هذا العام، بارتفاع 8% عن نفس الفترة من العام الماضي، وفقا لاحصائيات جهاز الشرطة الفلسطينية.

58 مواطنا راحوا ضحية هذه الحوادث، والتي كان اخرها فاجعة عائلة بأكملها، لتصبح حوادث السير شبحا يلاحق المواطنين وبخاصة لدى استخدامهم المركبات العمومية.

وعبر مواطنون خلال جولة لـ وطن في رام الله، عن استيائهم من المخالفات القانونية التي يرتكبها السائقون بشكل يومي، ومنها التجاوز والسرعة الزائدة.

وفي ظل هجمة غير مسبوقة يشنها المواطنون على سائقي النقل العمومي بخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، اعترف بعض السائقين خلال مقابلاتهم مع وطن بأن مخالفتهم لقوانين السير هي السبب في هذه الحوادث، مبررين هذه المخالفات بالظروف الصعبة التي يعيشها السائقون وحقوقهم المهضومة، ما يضطرهم الى بذل قصارى جهدهم لزيادة اجرتهم اليومية التي يحصلونها.

في الوقت ذاته القى سائقون اخرون اللوم على وزارة النقل والمواصلات، قائلين انها تتساهل في منح رخص قيادة المركبات العمومية، ما ينتج عنه الاستهتار بأرواح المواطنين.

وكانت وزارة النقل والمواصلات دعت صباح اليوم شركائها الى اجتماع طارئ للبحث عن سبل للحد من هذه الحوادث.

بدوره أكد العقيد ابوزنيد ابو زنيد، مدير عام شرطة المرور في الضفة الغربية، ان عددا من التوصيات انبثقت عن هذا الاجتماع، اهمها دراسة تفعيل دور المواطن في التبليغ عن مخالفات السائقين، ودراسة امكانية رفع سقف العقوبات على المخالفين.

من ناحية أخرى أكد الناطق باسم وزارة النقل والمواصلات، محمد حمدان انه تم الاتفاق خلال اللقاء على تشكيل لجنة فنية لدراسة تحديد السرعة في السيارات، حيث كانت وزارة النقل اقرت هذا الاجراء وحاولت تطبيقه منذ العام 2010، ولكنها اصتدمت بامور تقنية منعتها من ذلك.

وأوضح حمدان ان هذه المرة سيتم الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتطبيق هذه التقنية.

يذكر ان عدد الحوادث في شهر رمضان وحده بلغ نحو الف حادث، فيما بلغ عدد الاصابات نتيجة الحوادث نحو 5 الاف منذ بداية العام.


 

تصميم وتطوير