في اعتصام برام الله...زوجة أسير مقطوع راتبه تناشد الرئيس بأن يشفق عليهم وعلى أطفالهم

02.07.2017 07:05 PM

رام الله-وطن للانباء: شارك العشرات، اليوم الاحد، في اعتصام تضامني مع الاسرى المقطوعة رواتبهم على ميدان الشهيد ياسر عرفات وسط مدينة رام الله.

وعبر الاهالي في بيان لهم، رفضهم لقطع رواتب الأسرى المحررين، معتبرين ذلك خرقا وتعديا على القانون الذي أقره المجلس التشريعي،وتم بموجبه اقرار دفع رواتب للأسرى المحررين.

واكد الاهالي في بيانهم، على استمرار اعتصامهم حتى عودة رواتب أبنائهم، مناشدين الحكومة والرئيس محمود عباس للعودة عن قرار قطع الرواتب.

يذكر ان قرارا اتخذته السلطة الفلسطينية بقطع رواتب 270 من الاسرى المحررين بعضهم اعيد اعتقاله من قبل الاحتلال الاسرائيلي،بعد ضغوط أمريكية واسرائيلية طالبت السلطة بقطع رواتب الاسرى بحجة ان هذا يحرض على "العنف" .

من جانبه، أعلن منسق لجنة القوى الوطنية والاسلامية عصام بكر، عن اطلاق حملة للتضامن ودعم الاسرى المقطوعة رواتبهم حتى اعادة رواتبهم.

واضاف بكر لوطن، لا يجوز الخضوع للابتزاز الاسرائيلي-الامريكي، وترك الاسرى يواجهون العوز والحاجة، ولا يجوز المس بلقمة عيش الاسرى المحررين.

زوجة الأسير ابراهيم المصري المقطوع راتبه، قالت لوطن، ان الاسرى امضوا زهرة حياتهم وشبابهم في السجون من اجل الوطن ومن اجل الشعب الفلسطيني وخرجوا ليجدوا ما يعيل أسرهم وأطفالهم.

وتساءلت زوجة المصري، "نريد ان نفهم لماذا قطعت رواتب الأسرى المحررين"، وناشدت الحكومة والرئيس محمود عباس بان يشفق عليهم وعلى اطفالهم.

وعما اذا كان هناك دخل آخر يمكن أن يسد حاجتهم، قالت زوجة الاسير ابراهيم شلش لوطن، لا يوجد اي دخل آخر، وزوجي تم اعادة اعتقاله وهو الآن في السجن، ويعيل الراتب الذي كنا نتلاقه 5 أفراد في الأسرة وهو اصلا لا يكفي.

 وكانت حكومة الاحتلال وفي اطار ضغوطها على السلطة الفلسطينية قررت خصم ما يعادل قيمة الرواتب التي تدفع للأسرى من الضرائب الفلسطينية التي تجبيها دولة الاحتلال.

 

 

تصميم وتطوير