خيمة التظلمات لا تفارق دوار عرفات

06.07.2017 04:29 PM

وطن- وفاء عاروري: قبل نحو شهر من الآن كانت عائلات الاسرى الذين يقبعون داخل السجون تقضي جل وقتها على دوار الشهيد ياسر عرفات وسط مدينة رام الله، اسنادا لاضراب الاسرى ورفضا لإجحاف الاحتلال بحقهم، اليوم يعيد المشهد نفسه من جديد، بعد قطع الحكومة الفلسطينية رواتب 277 اسيرا ومحررا.

وطن قابلت عددا من المحررين وعائلات الاسرى خلال وقفة تضامنية نظمتها القوى الوطنية والاسلامية اليوم، حيث تحدثوا عن معاناتهم في ظل استمرار قطع رواتبهم من قبل الحكومة.

وأكد الاسير المحرر منصور شماسنة لـ وطن أن إحدى زوجات الاسرى عرضت منزلها للبيع، بعد تراكم الديون وعدم قدرتها على تأمين حاجات أطفالها، حيث لا معيل لها الا هذا الراتب.

وتخوف شماسنة أن يتحول من محرر قدم سنوات عمره للوطن، الى حبيس جنائي، بعد عدم صرف عدد من الشيكات باسمه.

بدورها قالت الاسيرة المحررة هنية ناصر، انها توقفت عن استكمال دراستها الجامعية بعد قطع الراتب، حيث لا يوجد لها مصدر دخل اخر.

بدوره طالب كمال علي، الممثل عن القوى والفصائل الوطنية والاسلامية في رام الله، خلال الوقفة، القيادة الفلسطينية بالتخلي عن هذا القرار المجحف بحق الاسرى.

وكان هذا الاعتصام اول الامر امام مجلس الوزراء برام الله، ثم انتقل الى هنا وسط المدينة بعد فض الاجهزة الامنية له صبيحة عيد الفطر المبارك.

 

تصميم وتطوير