الطائفة العربية الارثوذكسية تنتفض ضد بيع أملاكها للاحتلال

08.07.2017 02:42 PM

رام الله- وطن للانباء: عقد المجلس المركزي الأرثوذكسي والشباب العربي الأرثوذكسي في فلسطين مؤتمراً صحفياً في رام الله، لتوضيح ماهية الصفقة التي جرت بين بطريركية الروم الأرثوذكس، وإحدى شركات الاستثمار الإسرائيلية والمعروفة باسم صفقة "رحابيا"- والتي جرى من خلالها بيع أراضي وقف أرثوذكسية لدولة الاحتلال.

وقال المحامي نبيل مشحور نائب رئيس المجلس الارثوذكسي في الأردن، إن صفقة "القدس- رحابيا" جزء من صفقات متوالية تشمل التنازل عن 528 دونم من الوقف الارثوذكسي في القدس، لشركات استثمارات اسرائيلية وهمية.

وأكد عدي بجالي عضو المجلس المركزي الارثوذكسي العربي إن البطريرك الارثوذكسي ثيوفيلوس قام ببيع أراضي "رحابيا" وهي منطقة استرتيجية في القدس المحتلة لشركات اسرائيلية، بفتات الأموال، مضيفاً رفضهم المطلق لمبدأ بيع الارضي.

وطالب المجلس خلال المؤتمر، بسحب الاعتراف من البطريرك ثيوفيلوس وتقديمه للمحاكمة، واعتباره شخصية غير مرغوب فيها، واعتماد مخصصات مالية بهدف تحرير الارثوذكس من الهيمنة البطريركية اليونانية.

وطالبوا بتعيين محامي مختص بالشؤون الاسرائيلية لمتابعة القضايا المتعلقة بتسريب الاراضي الارثوذكسية وبيعها، وطالبوا برفع العلم الفلسطيني على كافة الكنائس الارثوذكسية في فلسطين، والعلم الاردني على الكنائس في الاردن.
وشددوا على ضرورة اعتبار القضية الارثوذكسية ملفاً وطنياً يجب العناية به كما ملف العودة والأسرى، ودعوا السلطة الفلسطينية الى تحمل مسؤوليتها لحماية أراضي الوقف المسيحي.

وكشف المجلس الارثوذكسي عن تحويل البطريركية لمبلغ قدره 170 مليون دولار الى البنوك اليونانية، معتقدين أنها الثمن البخس الذي جنوه من بيع الأراضي.

ودعى المجلس الارثوذكسي الى الالتفاف الشعبي حول خطواتهم الاحتجاجية ضد بيع الراضي، ابتداءً من يوم غدا الأحد في كنيستي المهد والقيامة حيث ستنظم وقفات تطالب باقالة البطريرك ثيوفيلوس ومحاسبته 

تصميم وتطوير