أسبوع التراث يبث الحياة في أزقة بيرزيت

16.07.2017 02:13 PM

رام الله- وطن- وفاء عاروري: تعج أزقة وأحواش البلدة القديمة في بيرزيت بالحياة، منذ انطلاق اسبوع التراث في الثاني عشر من هذا الشهر، الذي تنظمه جمعية الروزنا للعام التاسع على التوالي، 120 حرفي وحرفية من مختلف القرى الفلسطينية يتوزعون في زوايا السوق، جاؤوا جميعهم لترويج منتجاتهم وحصد مزيد من الدخل لهم ولعائلاتهم.

وتنوعت هذه الحرف بين النحت على الخشب والفخار والرسم بالرمل الملون وتدوير المواد المستعملة، بحيث تحول الى اكسسوارات او تحف، اضافة الى صنع المأكولات البيتية التي تعمل بها العديد من نساء القرى.

وأكد عدد من الحرفيون خلال مقابلاتهم مع وطن عن اهمية مهرجان اسبوع بيرزيت بالنسبة لهم، حيث يشكل فرصة للتعريف بمنتجاتهم وجلب المزيد من الزبائن.

بدورها اكدت، تيري بلاطة احدى المتطوعات في جمعية الروزنا، ان فعاليات اسبوع التراث تعتبر مرآه لرؤية الجمعية المتمثلة في تنمية الريف الفلسطيني، وتعزيز الدخل لنسائه من ناحية، واحياء تراثنا وتناقله عبر الاجيال من ناحية اخرى.

وأشارت بلاطة إلى ان اسبوع التراث هو ايضا فرصة لالتئام شمل الوطن، فآلاف الفلسطينين من الداخل المحتل يزورون الضفة الغربية في هذا الاسبوع، يعرفون صغارهم على تراثنا الفلسطيني ومنتجاته، ويستمتعون معهم بالفعاليات المتنوعة المخصصة للاطفال، كالمسرحيات الهادفة والغناء والرسم على الوجوه وغيرها، والمستمرة حتى نهاية هذا الاسبوع.

وقابلت وطن عددا من زوار المهرجان الذي جاؤوا من مدن الداخل المحتل خصيصا لزيارة بيرزيت ومهرجانها، حيث عبروا عن سعادتهم الكبيرة بكم الجمال الذي تحتوي عليه زواياه.

واحيت الليلة ما قبل الاخيرة من اسبوع التراث ابنة حيفا الفنانة الفلسطينية فيوليت سلامة، التي الهبت الجمهور بأغانيها ذات الطابع الكلاسيكي القديم.

ويقدر عدد زوار اسبوع التراث بثلاثة الى اربع الاف زائر يوميا، ممن يحضرون لدعم اصحاب الحرف واحياء التراث، او للاستمتاع بفعاليات المهرجان المجانية والمتنوعة.

 

تصميم وتطوير