إجراءات احتلالية جديدة بحق 200 عائلة في الخليل

17.07.2017 02:40 PM

الخليل- وطن: تعاني 200 عائلة خليلية تعيش في مناطق واد الحصين وواد الغروز وحارة الجعبري بالقرب من مستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضيهم من إجراءات غاية في الصعوبة والتعقيد، حيث يحرم الاحتلال المواطنين من استقلال مركباتهم، و السير على الشارع العام في العطل والمناسبات الإسرائيلية.

ويضطر المواطنون لاستخدام الدواب للوصول لمنازلهم ونقل كافة مستلزماتهم المعيشية، ويفضل العديد منهم البقاء رهن الحبس المنزلي خوفا من سيطرة المستوطنين وجيش الاحتلال على منازلهم، في ظل حالة شديدة من الخوف وانعدام الأمان.

وأشارت المواطنة آيات الجعبري لـوطن إلى إنعدام الأمان وحرية التنقل في المنطقة، وعزل حواجز الاحتلال والمستوطنات البيوت عن باقي أحياء الخليل، مما حد من التواصل الاجتماعي، وتخوف المواطنين من المناطق الأخرى من دخول لهذه الأحياء، بسبب مضايقات جيش الاحتلال عبر الحواجز.

ولفت الطفل حمزة الجعبري إلى تأخره عن دوامه المدرسي، وضياع بعض الحصص المدرسية، بسبب تفتيشه وتوقيفه من قبل الجنود. مشيراً إلى أنه تعرض وزملائه التلاميذ لاعتداءات المستوطنين عشرات المرات تحت نظر وحماية الجنود.

وقالت المواطنة أريج عبد الكريم لـوطن إن الأوضاع الاقتصادية صعبة نتيجة فقدانهم للعمل في أراضيهم أو سهولة الوصول لمدينة الخليل للعمل جراء إجراءات الاحتلال.

وطالب المواطن حامد الجعبري الجهات الرسمية الفلسطينية بإيلاء المنطقة المحيطة بمجمع مستوطنات "كريات أربع" والواقعة على خط الإشتباك اليومي مع جنود الاحتلال والمستوطنين مزيدا من الخدمات والرعاية، ومعالجة النقص الحاد في أزمة المياه، وأشار إلى عدم قدرته ترك منزله تخوفا من اعتداء المستوطنين على أطفاله ومنزله.

وتعمل قوات الاحتلال على إقامة بوابة الكترونية، مما يعني تحديد ساعات دخول وخروج المواطنين من منازلهم، على غرار إجراءاتها في حارتي السلايمة وغيث في منطقة السهلة قرب الحرم الإبراهيمي.

يشار إلى أنه يوجد أربع حواجز على كافة المفارق ومداخل الحارات في المنطقة.

ايات الجعبري ناشطة شبابية
أسماء عبد الكريم مواطنة
حمزة الجعبري مواطن (طفل)
حامد الجعبري مواطن

تصميم وتطوير