آخر فضائح بطريركية الروم الارثوذكس: بيع وتأجير عقارات في القدس

القدس – وطن للانباء : فندقا البتراء وامبريال في ميدان عمر بن الخطاب بباب الخليل بمدينة القدس المحتلة لم تعد ضمن املاك الكنيسة الارثوذكسية بعد مصادقة محكمة القدس اللوائية الاسرائيلية،  بأن الشركات المرتبطة بالجمعية الاستيطانية "عطيرت كوهانيم" تمتلك حقوقا قانونية في ثلاثة مجمعات كبيرة تقع في مواقع استراتيجية من البلدة القديمة في القدس، وهو وضع اعتبرته شخصيات مسيحية فلسطينية يأتي في سياق الفساد الذي يحيط بالكنيسة الارثوذكسية وما نتج عنه من صفقات مشبوهة من جهات اسرائيلية مختلفة .

وفي الوقت الذي تمتلك فيه الكنيسة الارثوذكسية ما نسبته ثلاثة وثلاثين بالمئة من مساحة القدس القديمة فإن الاستيلاء على هذه العقارات الاستراتيجية سيسمح براي الكثير من المراقبين للجمعية الاستيطانية " عطيريت كوهانيم " والمستفيدة من قرار المحكمة بتوسيع نشاطها بشكل كبير في البلدة القديمة .

يشار الى ان الكشف عن الصفقة في عام 2005 ادى الى اندلاع  احتجاجات واسعة في صفوف ابناء الكنيسة الارثوذكسية في الاراضي المقدسة ، حيث دعا الكثيرون منهم الى ضرورة تعريب الكنيسة وسحب البساط من اليونان التي تتحكم بصنع القرار فيها بالاضافة لمحاسبة البطريرك ثيوفلوس الثالث والذي لعب دورا كبيرا في اتمام هذه الصفقات