بحضور الحمدالله.. وزير الصحة وممثلة مؤسسة التعاون يفتتحان قسم الحروق وتوسعة قسمي الكلى والمختبر في مستشفى عالية الحكومي

26.08.2017 08:21 PM

الخليل- وطن: افتتح رئيس الوزراء د. رامي الحمدالله قسم الحروق وتوسعة قسمي الكلى والمختبر في مستشفى عالية الحكومي في مدينة الخليل صباح اليوم، مؤكداً استمرار سياسة الحكومة في دعم القطاع الصحي، وزيادة عدد المستشفيات في محافظة الخليل لتلبية كافة احتياجات المواطنين، لتوفير مقومات الصمود وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة.

وحضر حفل الافتتاح وزير الصحة د. جواد عواد، وممثلة مؤسسة التعاون رولا شنار، ومحافظ الخليل كامل حميد، ووزير الزراعة سفيان سلطان، ورئيس بلدية الخليل تيسير ابو سنينة، وممثلة مؤسسة العون الطبي البريطاني ميرا المكركر، ومدير مستشفى عالية الحكومي وليد زلوم، وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية.

وبلغت تكلفة تجهيز قسم الحروق وتوسعة قسمي الكلى والمختبر في المستشفى قرابة 500 ألف دولار، بدعم من مؤسسة التعاون ومؤسسة العون الطبي البريطاني.

وأعلن الحمدالله عن دعم تجهيز وحدتي القسطرة والعناية المكثفة للقلب بمبلغ مليون وستمائة ألف دولار، كما سلم عيادة متنقلة لمديرية صحة جنوب الخليل، في دورا، مؤكدا أنها ستساهم في تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية الضرورية لأبناء شعبنا في المناطق المهمشة والمهددة والمتضررة من الاحتلال.

وقال رئيس الوزراء: "أشارككم الاحتفال بإضافة بنى ووحدات جديدة وفاعلة في مستشفى الخليل الحكومي، فاليوم نفتتح سويا وحدة الحروق المتخصصة والأولى من نوعها ووحدات مساندة أخرى فيه، لنوسع قدرات وتخصصات هذا المستشفى وننهض بأدائه. أهنئكم جميعا وأنقل لكم تحيات فخامة الأخ الرئيس محمود عباس لكل الكوادر البشرية العاملة في "مستشفى عالية الحكومي"، المهنية والكفؤة، والأمينة والحريصة على حياة وسلامة أبناء شعبنا. فهذا المستشفى، بخبراته وأقسامه وتخصصاته، إنما يعد بنية حيوية هامة من بنى الوطن ومؤسساته، وعنصرا أساسيا في تعزيز صمود شعبنا".

وأضاف الحمد الله: "يمثل مستشفى الخليل الحكومي، كباقي مؤسسات دولتنا، نموذجا هاما لتوحد وتكاتف الجهود الرسمية والأهلية والشعبية، وبمساندة ودعم دولي، للنهوض بقدراته والتوسع بأقسامه وتخصصاته، وتجهيزه بالمعدات والأجهزة الطبية كما بالكوادر البشرية المتخصصة، لتمكينه من التصدي للاحتياجات الطبية المتزايدة لمواطني دولتنا. وقد نجحنا في جعله، وجهة طبية للآلاف من أبناء شعبنا في أكبر محافظات الوطن، حيث بلغت نسبة الإشغال فيه خلال العام الماضي حوالي 136% وهي أعلى نسبة إشغال في مستشفياتنا الحكومية".

وتابع رئيس الوزراء: "باردت مؤسستا العون الطبي البريطاني والتعاون، إلى إنشاء وحدة الحروق المتخصصة التي نفتتحها، بناء على احتياجات طبية فعلية، وجهزت بأحدث المواصفات العالمية، حيث أعيد تأهيلها وتوسيع أسرتها وإضافة غرفة حروق للأطفال وتأهيل الأطباء المختصين فيها، وتم تجهيزها باللوازم والمعدات الطبية، لضمان تقديم خدمات علاجية متكاملة وشاملة لمصابي الحروق، كما ونفتتح معكم، قسم المختبر وبنك الدم اللذين مولتهما الحكومة، إضافة للطابق الإضافي لقسم غسيل الكلى بتمويل من المجتمع المحلي. وسنواصل، في الفترة القادمة، ترميم وإعادة تأهيل قسم العمليات القديم، ورصدنا مبلغ مليون وستمائة ألف دولار لتجهيز وحدتي القسطرة والعناية المكثفة فيه".

من جانبه، قال وزير الصحة الدكتور جواد عواد لـ وطن: أن قسم الحروق سيخدم كافة المحافظات الفلسطينية، وسيتم زيادة عدد المرضى المستفيدين من خدمة غسيل الكلى، بالإضافة لرفد قسم المختبر بأجهزة حديثة ومتطورة بعد مضاعفة المساحة المقام عليها.

وطالب مدير مستشفى عالية الدكتور وليد زلوم الحكومة الفلسطينية بفتح مزيد من الأقسام في مستشفى عالية الحكومي لتلبية احتياجات المواطنين، وزيادة عدد الكوادر الطبية المدربة والقادرة على تقديم الرعاية الصحية على أكمل وجه للمواطنين.

وأشاد الدكتور زلوم بجهود مؤسستي التعاون والعون البريطانية والمجتمع المحلي في مدينة الخليل على دعمهم السخي في بناء وتوسعة الأقسام في مستشفى عالية الحكومي.

وكان في استقبال الدكتور الحمدالله العديد من المؤسسات الحكومية والشعبية والأهلية وقيادات الأجهزة الأمنية في محافظة الخليل ورجال العشائر، وشملت جولته زيارة إلى مقر محافظة الخليل وبلديتها، بالإضافة لمستشفى عالية الحكومي، واختتم جولته بزيارة دورا وتسليمها عيادة متنقلة لحين الانتهاء من بناء المستشفى فيها.

تصميم وتطوير