العيد عيدان في مخيم الأمعري

02.09.2017 10:09 AM

رام الله- وطن: الفرحة فرحتان للمواطنة ميسّر سمارة، فمع حلول عيد الأضحى المبارك تحرر ابنها سمارة من زنازين الاحتلال بعد فراق استمر عشرة اعوام.

وقالت ميسر: أصعب وأجمل لحظة في نفس الوقت كانت لحظة وصوله الى شارع المنزل في قلب المخيم، ركع وقبّل قدماي، مردفة: "لم أستطع تحمل هذا المشهد .. شعرت قلبي طار من الفرحة .. انقطع نفسي .. يا الله ما أصعبها وما أحلاها من لحظة".

من جهته قال الأسير المحرر سمارة لـوطن: "أتمنى لجميع أمهات الأسرى والأسيرات أن يفرحوا تماما كفرحة أمي، الفرحة فرحتين ولكن تبقى منقوصة خصوصا وقد تركت خلفي قرابة السبعة آلاف أسير داخل معتقلات الاحتلال".

يذكر أن سمارة الذي يبلغ ثمانية وعشرين عاماً، اعتقل عام الفين وسبعة بذريعة اطلاق الرصاص على جيب عسكري احتلالي.

تصميم وتطوير