حتى في اعيادهم .. تفرض المعاناة على الفلسطينيين

رام الله – وطن: كانتون مغلق ومحاصر من جهاته كافة .. هذا هو حال الضفة الغربية بعد إعلان سلطات الاحتلال اغلاقها على مدار يومين ابتداء من اليوم حتى صباح الاحد  المقبل، بحجة ما يسمى عيد الغفران أو يوم كيبور، الأمر الذي أثار استياء المواطن الفلسطيني.

وقالت المواطنة أسيل ادريس لوطن : لا نستطيع الحركة .. عندي جامعة في القدس وغير قادرة على الوصول .. لا يوجد وسائل نقل والحركة مشلولة تماما، مردفة : من حقهم أن يكون لديهم عيد ولكن في الوقت نفسه من حقنا أن نتحرك بحرية دون قيود على أرضنا.

وتعزل دولة الإحتلال نفسها عن العالم الخارجي لمدة 24 ساعة في عيد الغفران وتشل مناحي الحياة كافة فتغلق المنافذ البرية والبحرية والجوية بشكل كامل.

من جهته قال المواطن نمر شريخ لوطن : كل عيد يمارسوا بحقنا نفس الممارسات .. يمنعونا من الخروج والدخول ونحن نطالب بحرية حركتنا كسائر شعوب العالم.

وعزز الاحتلال من قواته في مدينة القدس لتأمين وصول عشرات الاف المستوطنين ساحة البراق، في وقت يمنع فيه الفلسطيني من ممارسة حياته الطبيعية، فيما تواصل سلطات الإحتلال حصارها المشدد واقتحاماتها لست عشرة قرية في محافظة القدس لليوم الثالث على التوالي بعد العملية الفدائية التي أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود اسرائيليين، فضلا عن استشهاد منفذ العملية نمر محمود الجمل.