فلسطينيون يطالبون بتحرير الكنيسة الأرثوذكسية من "الاحتلال اليوناني"
بيت لحم- وطن: عقد اليوم في مدينة بيت لحم، المؤتمر الوطني لدعم القضية العربية الارثوذكسية تحت شعار "أوقاف الكنيسة الارثوذكسية قضية أرض ووطن وانتماء وهوية"، بحضور رسمي شعبي والعديد من الفعاليات المسيحية والوطنية من الداخل المحتل، ومدينة القدس المحتلة، والأردن.
وقال رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس المطران عطا الله حنا لـوطن إن "استهداف اوقاف الكنيسة الارثوذكسية هو استهداف للمسيحيين الفلسطينيين الذين هم مكون أساسي من مكونات الشعب الفلسطيني".
وأشار الدكتور أغلب خوري من الحراك الشبابي العربي الارثوذكسي لـوطن إن "هذا المؤتمر هو الأول من نوعه في فلسطين لوضع قضية أوقاف الكنيسة الارثوذكسية امام كافة الهيئات والفعاليات لأهميتها وامتدادها العربي والقومي".
وطالب الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي في حديثه لـوطن، "بعزل البطريريك ثيوفيليوس لمنعه من تسريب عقارات جديدة للاحتلال الاسرائيلي، والدفاع عن حقوق الطائفة الارثوذكسية".
واعتبرت الناشطة النسوية رولا ابو دحو أن المؤتمر جاء "لتحرير الكنيسة من الاحتلال اليوناني القائم فيها، والجميع مطالب بالوقوف لمنع تسريب الاوقاف المسيحية للاحتلال الاسرائيلي".
وحذر الكاتب والمحلل السياسي راسم عبيدات من الخطر على الوجود العربي المسيحي في القدس، والانزلاق الى الرواية الاسرائيلية في تحويل قضية الأوقاف من وطنية الى دينية.
وجاءت فكرة عقد المؤتمر بعد عمليات تسريب العديد من اوقاف الكنيسة الارثوذكسية لصالح الاحتلال الاسرائيلي، وطالب المشاركون بضرورة تدخل الحكومتين الفلسطينية والاردنية بأخذ دور أكبر في حماية الأوقاف المسيحية في فلسطين.
