مؤتمر "مسارات": الشراكة الوطنية دون تفرّد وإقصاء أساس للمصالحة الوطنية

07.10.2017 01:04 PM

رام الله – وطن: بهدف المساعدة في تطوير استراتيجية سياسية ونضالية تساهم في تطبيق المصالحة الوطنية على أسس متينة، نظم المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية (مسارات)، مؤتمره السادس في كل من رام الله وغزة، داعيا جميع الأطراف الى الشراكة الحقيقية بعيدا عن المحاصصة.

وقال مدير مركز "مسارات" هاني المصري لـ"وطن": "المطلوب شراكة دون إقصاء وتفرد وهيمنة، دون احتكار للدين والحقيقة والوطنية، شراكة على أساس البرنامج الوطني وكل ما يجمع الشعب الفلسطيني"، مردفًا: "وبعد انهاء الانقسام وتوحيد المؤسسات نذهب الى الاحتكام للشعب".

وفي السياق ذاته، قال مدير البحوث والسياسات في مركز "مسارات" خليل شاهين لـ"وطن": "إن المطلوب أولا الاتفاق على البرنامج السياسي باعتباره من يقدم اجابات تسهل التقدم في الملفات الشائكة لأنه ناظم سياسي"، مضيفًا: "البرنامج السياسي يعني تحديد هل نحن ذاهبون للمفاوضات أو المقاومة وما هي أشكال المقاومة، المسلحة أم الشعبية؟ وغيرها من الأمور العالقة".

ويأتي مؤتمر "مسارات" هذا العام، بعد عودة حكومة الوفاق الوطني الى قطاع غزة ضمن جهود تقودها مصر لإنهاء الانقسام الداخلي، ما أحيا الأمل لدى الفلسطينيين بنجاح المصالحة هذه المرة.

وحول الأمل الشعبي دعا رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة عبر "وطن"، الفلسطينيين في جميع أماكن تواجدهم أن يشكلوا حاضنة شعبية من أجل الحفاظ على المصالحة، وعدم الإنجرار وراء الفئات القليلة المستفيدة من بقاء الانقسام والتي لا تتجاوز 3% من أصحاب المصالح والأهواء.

وأكد أن الوحدة هي الأساس لمواجهة الاحتلال.

يذكر أن العاصمة المصرية القاهرة ستشهد الثلاثاء المقبل لقاءً بين حركتي"فتح" و"حماس"، يليه اجتماع ببقية الفصائل مع نهاية شهر أكتوبر، وذلك لتطبيق ما اتفق عليه عام 2011 فيما يعرف بتفاهمات القاهرة.

تصميم وتطوير