"بال تريد" يطلق حملة "بلدي أطيب" لدعم المنتج الوطني
رام الله - وطن: تحت شعار "طيبة وجودة في بلدي موجودة" أطلق مركز التجارة الفلسطيني "بال تريد" اليوم الأحد حملة "بلدي أطيب"، بالشراكة مع مؤسسة أوكسفام والوكالة السويسرية للتنمية والتعاون الدولي، والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي ووزارة التجارة والشؤون الخارجية الاسترالية.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمها "بال تريد" في مدينة رام الله، وشارك فيها عدد من المنتجين من شركات مصنعة وجمعيات تعاونية ومزارعين، لتعريفهم على الحملة وأهدافها.
وتهدف الحملة لرفع الوعي بجودة المنتج الفلسطيني وتوافره في السوق المحلية، وضرورة التأثير على الأنماط الشرائية للمستهلك لتفضيل شراء المنتج الفلسطيني على المنتجات الأخرى، الأمر الذي يؤدي بالمحصلة الى ارتفاع مستدام في الدخل، ما يساعد في تعزيز الربح والإنتاجية للفئات الزراعية المستهدفة من الحملة.
وقالت مدير عام مركز التجارة الفلسطيني- بال تريد، حنان طه إن "الحملة تستهدف المستهلكين والمنتجين بمن فيهم المزارعين والمصنعين إضافة الى تجار التجزئة، حيث ستساهم الحملة في تثقيف المستهلكين حول المنتجات المحلية، وكذلك المنتجين بزيادة معرفتهم وواجب التزامهم بالمعايير والمواصفات الفلسطينية للجودة وعرض المنتجات من خلال وهوية المنتج".
وأضافت طه أن "مركز التجارة الفلسطيني يعمل بشكل رئيسي على مساعدة القطاع الخاص لزيادة حصته التصديرية، لكن يجب علينا تنمية هذه الحصة في اسواقنا المحلية ومن ثم ننطلق لتصدير منتجاتنا للخارج".
بدوره قال عيسى مصلح- بال تريد إن الحملة ستعمل على تعزيز ودعم الاقتصاد الوطني، من خلال المساهمة في خلق وتعزيز ثقافة شراء المنتجات المحلية، والتي يتم تصديرها إلى دول كثيرة حول العالم".
وبين أنه سيتم من خلال الحملة إطلاق منصة تفاعلية تربط ما بين المستهلكين والتجار، والمنتجين ومن بينهم المزارعين ومصادر أخرى للمواد الأولية لفتح قنوات جديدة وخلق بيئة تكاملية تقود بالمحصلة الى اغناء السوق المحلية بمنتجات أفضل تحقق الحد الأعلى من معايير الجودة والسلامة الغذائية.
بدورها قالت فداء الحسيني من مؤسسة "أوكسفام" إن الحملة تأتي ضمن أهداف برنامج تعزيز العدالة الاقتصادية، لتحسين السوق والحوكمة للقطاع الزراعي وخصوصاً في قطاع الخضروات والفواكه لصالح صغار المنتجين".
وبينت الحسيني، أن أوكسفام ومن خلال تمويلها للحملة تهدف لحماية وتأمين سبل العيش للنساء والرجال المهمشين من خلال تحسين فرص وصول المزارعين وصغار المنتجين الى الأسواق، والتطوير العادل للإنتاج الزراعي وأنظمة السوق.
بدورها وضحت ناريمان عودة- وزارة الزراعة عن الدور الاساسي الذي تلعبه الوزارة في اللجنة الاستشارية المكونة من كل من وزارة الاقتصاد الوطني، مؤسسة المواصفات والمقاييس، اتحاد الغرف التجارية الصناعية، والاتحاد العام للصناعات الفلسطينية ممثلاً باتحاد الصناعات الغذائية واتحاد الجمعيات التعاونية الذي يتمثل في تقديم الدعم والمساندة للطاقم القائم على تنفيذ الحملة للولوج الى الاهداف المرجوة.
