16 عاماً على كاتم الصوت الذي زلزل الاحتلال

17.10.2017 03:39 PM

القدس- وطن: تمر اليوم الذكرى السادسة عشرة لأول عملية في كاتم الصوت، التي نفذتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حيث اغتيل فيها  وزير السياحة الاسرائيلي آنذاك رحبعام زئيفي، وتعتبر أكبر عملية اغتيال ينفذها فصيل فلسطيني رداً على اغتيال الاحتلال للأمين العام للجبهة، أبو علي مصطفى.

وشكل اغتيال زئيفي، الجنرال السابق في جيش الاحتلال، والوزير الاسرائيلي الذي دعا إلى سياسة "الترانسفير" ضد الفلسطينيين، وأحد أهم مؤسسي دولة الاحتلال، ضربة كبيرة لدولة الاحتلال، التي لم تتخيل يوماً أن فصيلاً فلسطينياً سيتجاوز التهديد إلى الرد المباشر واغتيال أبرز جنرالاتها رداً على اغتيال أبو علي مصطفى في مكتبه في رام الله عبر صواريخ موجهة أصابت رأسه بشكل مباشر، وهو خلف مكتبه في 27 أغسطس/آب 2001، ليأتي الثأر سريعاً في 17 أكتوبر/تشرين الأول في العام ذاته باغتيال زئيفي في فندق "ريجنسي" في القدس المحتلة، باستخدام مسدس كاتم للصوت.

وترجم اغتيال زئيفي كلمات أحمد سعدات في حفل تأبين أبو علي مصطفى في سرية رام الله، حين قال "قسماً يا رمز عزتنا، الرأس بالرأس، والعين بالعين"، لتتم بعد اغتيال زئيفي ملاحقة السلطة الفلسطينية لسعدات والخلية المنفذة، قبل اعتقالهم لاحقاً لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي في 14 مارس/آذار 2006 بعد اقتحام سجن أريحا.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق آرييل شارون، في ذلك الوقت، عن العملية "كل شيء تغيّر، مع إطلاقه وابلاً من التهديدات ضد الفلسطينيين ورئيسهم في ذلك الوقت الراحل ياسر عرفات".

تصميم وتطوير