بال تريد: ورشة عمل حول حملة "بلدي أطيب"

18.10.2017 02:25 PM

رام الله - وطن: عقد مركز التجارة الفلسطيني "بال تريد"، وبالشراكة مع مؤسسة أوكسفام والوكالة السويسرية للتنمية والتعاون الدولي، والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي ووزارة التجارة والشؤون الخارجية الاسترالية، اليوم في رام الله، ورشة عمل حول حملة "بلدي أطيب".

وشارك فيها عدد من المنتجين من شركات مصنعة وجمعيات تعاونية ومزارعين، لتعريفهم على الحملة وأهدافها. 

وتهدف الحملة لرفع الوعي بجودة المنتج الفلسطيني وتوافره في السوق المحلية، وضرورة التأثير على الأنماط الشرائية للمستهلك لتفضيل شراء المنتج الفلسطيني على المنتجات الأخرى، الأمر الذي يؤدي بالمحصلة الى ارتفاع مستدام في الدخل، ما يساعد في تعزيز الربح والإنتاجية للفئات الزراعية المستهدفة من الحملة.

وقالت مدير عام مركز التجارة الفلسطيني- بال تريد، حنان طه إن "الحملة تستهدف المستهلكين والمنتجين بمن فيهم المزارعين والمصنعين إضافة الى تجار التجزئة، حيث ستساهم الحملة في تثقيف المستهلكين حول المنتجات المحلية، وكذلك المنتجين بزيادة معرفتهم وواجب التزامهم بالمعايير والمواصفات الفلسطينية للجودة وعرض المنتجات من خلال وهوية المنتج".

وأضافت طه أن "مركز التجارة الفلسطيني يعمل بشكل رئيسي على مساعدة القطاع الخاص لزيادة حصته التصديرية، لكن يجب علينا تنمية هذه الحصة في اسواقنا المحلية ومن ثم ننطلق لتصدير منتجاتنا للخارج".

بدوره قال طارق ابو لبن مدير عام التسويق في وزارة الزراعة، إنه عند الحديث عن المنتج المحلي بالتحديد نتحدث عن المنتج الزراعي واهمية هذا المتتج، كون النسبة الاكبر من المنتجات الفلسطينية هي منتجات زراعية، وهو يواجه هجمة من قبل الاحتلال من خلال التوسع الاستيطاني عدا عن اجراءات الاحتلال لعرقلة تسويق المنتجات الزراعية المحلية. 

وأضاف صلاح هنية رئيس جمعية حماية المستهلك، أن هذه المبادرة بتتلائم مع حقوق المستهلك الاساسية، مثل حقه في الاختيار وحقه في المعرفة، عندما نتحدث عن كل المنتجات الفلسطينية اللي بدها تكون مشاركة في حملة بلدي أطيب ستكون عليها بطاقة بيان باللغة العربية، كي يعرف المستهلك المصدر والمكونات. 

تصميم وتطوير