الخليل: توسيع مدرسة الفيحاء لتبقى شوكة في وجه اطماع المستوطنين

31.10.2017 03:39 PM

الخليل- وطن: أقامت اليوم مدرسة الفيحاء الأساسية للبنات حفلاً بمناسبة توسيع ساحاتها واضافة بعض المرافق التعليمية لها، بدعم من بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل، ومديرية التربية والتعليم في الخليل ومكتب محافظة الخليل والمجتمع المحلي، بحضور أهالي البلدة القديمة ومحيطها.

وتقع مدرسة الفيحاء وسط البلدة القديمة، وتعاني المدرسة من تضييقات المستوطنين وجيش الاحتلال الاسرائيلي وعشرات الحواجز والبوابات الالكترونية المؤدية اليها، وتتعرض طالباتها بشكل مستمر للتأخر عن دوامهن المدرسي بسبب قيود واجراءات الاحتلال.

وقال مدير مديرية التربية والتعليم في الخليل عاطف الجمل لـ "وطن": العديد من مدارس البلدة القديمة تعاني بسبب اجراءات الاحتلال على الطلبة، وتمنع سلطات الاحتلال في أغلب الأحيان اعادة اعمار المدارس ورفدها بشتى اللوازم والاحتياجات.

وأكدت مدير مدرسة الفيحاء الأساسية رولا الحرباوي لـ "وطن للانباء" أن المدرسة تعتبر المتنفس الوحيد للطالبات اللواتي يسكن في البلدة القديمة من الخليل، وأشارت الحرباوي الى أن عملية توسعة الساحات وبناء الأسوار وبعض المرافق الأخرى للمدرسة سيزيد من فرص الطالبات التعليمية، بما يخدم ويعزز صقل شخصيات الطالبات وتنمية مواهبهن.

وأشار مصطفى مساعد من بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل لـ "وطن" أن الهدف من دعم هذه المدرسة يأتي في سياق توفير بيئة تعليمية امنة لطلاب البلدة القديمة في الخليل،

وأكد مستشار محافظ محافظة الخليل نضال الجعبري لـ "وطن للانباء" أن الجهود مستمرة في دعم وترميم مدارس البلدة القديمة لمواجهة المخططات الاستيطانية في قلب البلدة القديمة، ولما تعنيه تلك المدارس من قيمة تاريخية وتراثية للمدينة

وعبرت الطالبة ربا المحتسب عن سعادتها بتوسعة ساحات مدرستها، خاصة وأنها تقع وسط البؤر الاستيطانية، وتصلها بعد قطعها لعشرات الحواجز والبوابات الالكترونية.

تصميم وتطوير