قادة ومتابعون يقدمون تصورات حول متطلبات التقدم بمسار المصالحة

16.11.2017 03:24 PM

رام الله-وطن: ما يزال ملف المصالحة بين حركتي فتح وحماس، يشغل الشارع والأوساط السياسية الفلسطينية خاصة مع اقتراب لقاء الفصائل في 21 من الشهر الجاري في القاهرة. 

متطلبات دعم وانجاح مسار المصالحة الوطنية، كانت محور النقاش في اللقاء الذي عقده المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية اليوم الخميس، بالتزامن بين غزة ورام الله.

وقال مدير المركز الفلسطيني للأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية " مسارات" هاني المصري لـ"وطن" إن اللقاء يهدف لطرح ومناقشة التصورات والمقومات والآليات المطلوبة لدعم الجهود الرامية لتحقيق المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية ".

وأكد أن لقاء القاهرة المقبل يجب أن يشكل أرضية للاتفاق على جميع العثرات والعقبات التي تواجه المصالحة في ظل التغييرات التي تعصف بالإقليم. مبيناً أن اللقاء سيعمل على تقديم تصورات حول التقدم في مسار المصالحة من خلال تطوير وتنفيذ الاتفاقات والتفاهمات التي جرى التوافق عليها، وإزالة العراقيل التي تعترض تنفيذها. 

بدوره بين وزير العمل مأمون أبو شهلا أن الحكومة بدأت فعلياً بالقيام في مهماها في قطاع غزة، وأنها تعمل على اعداد الخطط لتحسين حياة الناس في القطاع.

وأجمع المشاركون في اللقاء على ضرورة الاتفاق على جميع الملفات الخلافية، وخاصة الأمن والمعابر، بالإضافة الى الاتفاق على برنامج سياسي موحد لمواجهة الاخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية.

تصميم وتطوير