بلدي أطيب.. فرصة ذهبية للجمعيات التعاونية لتسويق منتجاتها

22.11.2017 02:31 PM

وطن- وفاء عاروري: "طيبة وجودة في بلدي موجودة"، هو الشعار الذي أطلقته حملة بلدي أطيب لتشجيع المواطنين على الاقبال على المنتجات الوطنية، الحملة استغلت فرصة وجود عشرات النساء من جمعيات تعاونية مختلفة في الضفة الغربية، في ورشة عمل عقدت اليوم في مدينة البيرة، من أجل التعريف بالحملة، التي أطلقها مركز التجارة الفلسطيني "بال تريد".

بدوره قال منسق حملة "بلدي أطيب" من "بال تريد"، عيسى مصلح، ان هذه الحملة جاءت استجابة لحاجة السوق الفلسطيني لتعريف الناس بالمنتج الوطني، وتعزيز وجوده في السوق، وحث الناس على الشراء منه، بدلا من المنتجات الاسرائيلية والاجنبية.

وأضاف مصلح، "حضرنا الى الورشة بدعوة مشكورة من وزارة الاقتصاد لتعريف الجمعيات التعاونية بالحملة، كفرصة ذهبية تمكنهم من تسويق منتجاتهم".

ونظمت هذه الورشة  وزارة الاقتصاد، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الفاو، وبالشراكة مع عدد من المؤسسات المحلية من أجل تشبيك الجمعيات التعاونية مع جهات مختلفة تمكنها من تسويق منتجاتها، فكانت حملة بلدي اطيب إحدى وجهات الوزارة.

بدورها قالت مسؤولة وحدة النوع الاجتماعي في وزارة الاقتصاد، جهاد جرايسة، ان الوزارة نظمت الورشة ايمانا منها بضرورة الشراكة والتعاون بين كافة القطاعات من اجل دعم وتعزيز قطاع التعاونيات في فلسطين.

وتعتبر النساء المشاركات هذه الورشات فرصة من أجل تسويق منتجاتهن وزيادة دخل أسرهن، فقد قالت رئيسة جمعية بزاريا، مرهفة حسين،  ان "هناك مشكلة عامة تواجهها الجمعيات التعاونية في فلسطين، وهي مشكلة التسويق".

وأضافت: على سبيل المثال لدينا في الجمعية منتج عسل منذ عامين، وفي كل عام ياتي الموسم قبل ان نستنفذ ما لدينا من الاعوام السابقة.

يذكر ان حملة بلدي اطيب ينظمها مركز التجارة الفلسطيني بال تريد، بالشراكة مع مؤسسة أوكسفام، وبتمويل من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون الدولي، والوكالة السويدية للتعاون الانمائي الدولي، ووزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية، وستستمر ع الحملة لى مدار عامين، تشمل انشطة وفعاليات مختلفة من أجل التعريف بالمنتجات المحلية وزيادة حصتها السوقية.

تصميم وتطوير