قطاع الكهرباء وتحديات الحوكمة.. على طاولة "أمان"
وطن- وفاء عاروري: بحضور عشرات المختصين في مجال الطاقة الكهربائية، عقد ائتلاف أمان للنزاهة والمساءلة اليوم مؤتمره السنوي العاشر، في مدينة رام الله، والذي خصص هذا العام للحديث عن موضوع الطاقة، فكان عنوانه قطاع الكهرباء في فلسطين: تحديات الحوكمة".
بدوره، قال المدير التنفيذي لائتلاف "أمان"، مجدي أبو زيد، أن الائتلاف بدأ في الأعوام الأخيرة التركيز على مواضيع محددة لتناولها في مؤتمره بدلا من تناول المواضيع بشكل عام، فكان هذا العام موضوع المؤتمر "قطاع الكهرباء، نظرا لأهميته.
وأوضح أبو زيد أن "أمان" تسعى من خلال هذه الخطوة إلى الخروج بتوصيات وسياسيات معلنة بالشراكة مع الحكومة، وأضاف لتكون بوصلة لنا ولكل المؤسسات الرقابية من أجل الرقابة على ضمان حصول المواطن على خدمة عادلة وبأسعار معقولة.
وقال القائم بأعمال سلطة الطاقة، م. ظافر ملحم، إنه رغم كل الانجازات التي حققتها السلطة منذ نشأتها إلا أن قطاع الطاقة لا زال بحاجة إلى التطوير والتنمية.
وقال أتمنى أن يستطيع مؤتمر "أمان" تشخيص حالة قطاع الكهرباء بدقة، كي يكون محطة للانطلاق إلى واقع أفضل، مؤكدا أن التوصيات الناتجة عنه ستوضع خلال الفترة المقبلة على طاولة مجلس الوزراء للاطلاع عليها.
وحضر هذا المؤتمر أيضا ممثلون عن مجلس تنظيم قطاع الكهرباء كجهة اشرافية تسعى لخلق حالة من التوازن بين مصالح المستهلكين والمزودين في هذا المجال.
وأكد د. محمد شاهين، عضو مجلس تنظيم قطاع الكهرباء، أن المجلس منفتح على كل الحوارات التي من شانها تطوير القطاع، مضيفا أن هذا الموضوع من أهم المواضيع والقضايا التي تلامس حياة المواطنين بشكل مباشر.
