فلسطين تتضامن مع مصر ضد الارهاب

26.11.2017 02:40 PM

رام الله-وطن-حمزة السلايمة: شارك العشرات من المواطنين والقيادات الفلسطينية اليوم الأحد،  في اعتصام تضامني مع القيادة والشعب المصري ضد الإرهاب أمام السفارة المصرية في رام الله، في أعقاب مجزرة مسجد الروضة في شمال سيناء.

وندد المشاركون في الاعتصام الذي دعت اليه القوى الوطنية والإسلامية بالجريمة، التي ارتكبتها جماعات إرهابية، وراح ضحيتها نحو 305 قتيل وأكثر من 120 جريحاً، أثناء أدائهم صلاة الجمعة.

وقال منسق القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة عصام بكر، إن" الاعتصام جاء للتأكيد على وقوف الشعب الفلسطيني بقيادته وجميع فصائله وأطره النضالية، إلى جانب الشعب المصري وقيادته في المعركة التي يخوضها ضد الإرهاب ".

وأكد بكر، أن الفلسطينيين واثقون من أن الشعب المصري سينتصر في نهاية المطاف على الإرهاب الذي تشكله الجماعات المتطرفة في سيناء.

بدوره قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية رمزي رباح، "جئنا اليوم أمام السفارة المصرية لنؤكد ادانتنا الواسعة للمجزرة البشعة التي تعرض لها الأشقاء المصريين، والاعلان عن تضامننا الكامل مع مصر وقواتها المسلحة في معركة القضاء على هذه المجموعات الإرهابية".

وتابع رباح" نحن واثقون أن هذه الجرائم لن تؤثر على استقرار مصر وأمنها وإصرارها على التقدم بمشاريع التنمية والعدالة الاجتماعية، ونؤكد أنها ستبقى قوة داعمة للقومية العربية ولشعبنا في نضاله المشروع ضد للاحتلال، ولها دور رائد في انجاز المصالحة الفلسطينية". 

بدوره ثمن السفير المصري لدى فلسطين سامي مراد الوقفة مؤكداً أنها تعبر عن الموقف التضامني الصلب للقيادة والشعب الفلسطيني الداعم لمصر في مثل هذه الظروف الأليمة.

وأضاف مراد أن مصر ستتجاوز هذه المحنة وستنتصر على الإرهاب التكفيري بعد حادث شمال سيناء الإرهابي مبينا ً أن مصر ستبقى دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني.

تصميم وتطوير