"الانتفاضة" تتواصل.. اعتصامات ومواجهات وتساؤل حول غياب تنفيذية المنظمة!

12.12.2017 05:01 PM

رام الله-وطن- وفاء عاروري:  اعتصم مواطنون وممثلون عن الفصائل الوطنية وسط مدينة رام الله، للاحتجاج على قرار الرئيس الامريكي دونالد ترمب، بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، الفعاليات التي انطلقت في الشارع  الفلسطيني منذ اللحظة الاولى للقرار، لم ترافقها قرارات واضحة من القيادة الفلسطينية، حتى ان اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لم يعقد حتى بعد مرور قرابة اسبوع على القرار.

بدوره تساءل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، رمزي رباح، عبر وطن، لماذا لم يعقد الاجتماع بعد، وأضاف: اجتماع المنظمة هو ضرورة ملحة في هكذا ظروف، فمن غير المعقول ان يجتمع اعضاء مجلس الامن والدول العربية والاسلامية، فيما منظمة التحرير لم تجتمع بعد.

وخلال الفعالية التقينا بعضو اللجنة التنفيذية صالح رأفت، وسألناه عن سبب تأخر الاجتماع، فقال انه كان من المفترض ان تجتمع اللجنة التنفيذية يوم السبت، وكان الرئيس لا زال في عمان، وحين عاد يوم الاحد الى الضفة اتصل به الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ودعاه الى القاهرة، فغادر الى القاهرة والان سيسافر من القاهرة الى اسطنبول مباشرة، لحضور القمة الاسلامية.

وأكد رأفت أن اللجنة التنفيذية بتشاور وتواصل مع الرئيس، وحين يعود سيعقد الاجتماع.

ورفع المشاركون خلال الفعالية شعارات تندد بالقرار الامريكي، ورددوا عبارات تطالب بسحبه، أما اقليم رام الله لحركة فتح فأعلن عن عدد من الفعاليات ستنظمها الفصائل خلال الايام المقبلة، حيث أكد أمين سر الحركة في رام الله، موفق سحويل، أنه سيكون هناك العديد من الوقفات غدا في ظل انعقاد قمة المؤتمر الاسلامي، وسيكون هناك اضراب، وقال: نطالبهم فيه ان ترتقي قرارتهم لتتلاءم مع حجم العدوان الامريكي على القدس والشعب الفلسطيني.

ودعا سحويل الشعب الفلسطيني الى المشاركة في هذه الفعاليات، انتصارا للقدس.

واندلعت المواجهات عقب هذه الفعالية على حاجز بيت ايل، المقام على اراضي المواطنين شمال مدينة البيرة، وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ السابع من الشهر الجاري، حتى اليوم  ستة شهداء كلهم من القطاع، ونحو الف وثمانمئة اصابة من الضفة والقطاع.

 

تصميم وتطوير