"بلدي أطيب" تلتقي تعاونيات شمال الضفة في ورشة للتوعية بجودة المنتج الوطني

14.12.2017 03:03 PM

نابلس-وطن: نظمت حملة "بلدي أطيب" ورشة عمل في مدينة نابلس، استهدفت ممثلين عن جمعيات تعاونية زراعية ونسوية، لتعريفهم عن نشاطات الحملة وأهدافها وكيفية الاستفادة منها.

وتهدف الحملة التي ينظمها مركز التجارة الفلسطيني "بال تريد"، بالشراكة مع مؤسسة أوكسفام والوكالة السويسرية للتنمية والتعاون الدولي، والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي ووزارة التجارة والشؤون الخارجية الأسترالية، لرفع التوعية بجودة المنتج الوطني وتوافره في السوق المحلية، وضرورة التأثير على الأنماط الشرائية للمستهلك لتفضيل شراء المنتج الفلسطيني على المنتجات الأخرى.

وشكلت الورشة فرصة أمام الجمعيات التعاونية المشاركة لعرض المشاكل التي تعاني منها، خاصة في مجال التسويق.

وحول ذلك قال رئيس جمعية فروش بيت دجن التعاونية، عميد الحج محمد إن" من أهم المشاكل التي تواجه المنتجين هي قلة وعي المواطن بجودة المنتج الوطني، ما يجعله يقبل على المنتجات الأخرى وخاصة الإسرائيلية منها "

وأكد أن مشكلة التسويق ما تزال عقبة كبيرة أمام صغار المنتجين لأن ذلك يحتاج الى إمكانيات كبيرة في مجال التغليف والتعبئة وتقديم المنتج للمستهلك بأفضل صورة.

بدورها أكدت نهى عبيد، والتي تعمل في سوق بلادي الإلكتروني من موقع تسويق إن الحملة مهمة كونها تساهم في تدعيم المنتجين، وزيادة الوعي بجودة المنتج الوطني لدى المستهلكين.

وأوضحت عبيد أن التجار والكثير من المصنعين يعانون من الصورة النمطية التي يحملها المستهلك حول المنتج الوطني والتي تنزع الثقة بالمنتج الفلسطيني.

من جانبه قال منسق حملة "بلدي أطيب"، عيسى مصلح إن الورشة تأتي ضمن سلسلة ورشات في معظم مدن الضفة الغربية، لتعريف بالمنتج الوطني وجودته وكذلك لزيادة وعي المنتجين والمصنعين تجاه المعايير الفلسطينية للجودة وعرض المنتجات من خلال تحديد مصدر وهوية المنتج".

وأضاف مصلح أن" الحملة تعمل على تعزيز الربح والإنتاجية للفئات الزراعية الثلاث المستهدفة فئة الخضار والفواكه، وفئة الأغذية المصنعة، بالإضافة الى منتجات الالبان". 

وأكد أن الورشة استهدفت أكثر من 20 جمعية تعاونية من مدن شمال الضفة الغربية لتعريفهم على كيفية الاستفادة من الحملة.

تصميم وتطوير