خليل شاهين لوطن : المواجهة مع الاحتلال تتطلب قيادة جديدة

02.01.2018 03:27 PM

رام الله – وطن : قال الكاتب والمحلل السياسي خليل شاهين لوطن إن "الحقائق التي تحاول اسرائيل أن تفرضها على الأرض بعد مصادقة الكنيست على مشروع "القدس الموحدة" وقرار ضم الضفة الغربية، يتطلب الذهاب الى مواجهة، متنوعة الاشكال".

واضاف " لا أعتقد أن القيادة الحالية بشكل السلطة ووظائفها الراهنة وطبيعة العلاقة القائمة بين السلطة واسرائيل، تسمح بالذهاب لمثل هذه المواجهة".

وأضاف شاهين أن "القيادة كبلت نفسها باتفاق اوسلو والتزاماته، ولا يمكن بواقع الحال الخروج من هذه الالتزامات الا بوجود قيادة جديدة".

وكان قرار ترامب الأخير اعتبار القدس عاصمة للاحتلال، فتح شهية تل أبيب لمزيد من القرارات والممارسات التهويدية، والتي كان آخرها مصادقة الكنيست على ما يسمى مشروع قانون "القدس الموحدة"، الذي يحظر نقل أي جزء من المدينة للسيادة الفلسطينية في أي اتفاق سياسي مستقبلي إلا بموافقة أغلبية الكنيست، جاء ذلك بعد يوم واحد من تصويت "الليكود" بالاجماع على ضم الضفه المحتلة "للسياده الإسرائيلية"، ما يعني اطلاق العنان لكل مشاريع الاستيطان التهويدية.

وفي السياق ذاته قال الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري لوطن : الأمور أصبحت أكثر علانية، يحاولون ترسيم ما يقومون به على الأرض، الوضع خطير جدا وبحاجة الى رد فلسطيني وعربي ودولي على مستوى الخطر كي نستطيع افشاله واحباطه.

ودعا المصري الى ضرورة انجاز المصالحة الوطنية بشكل حقيقي والاتفاق على استراتيجة واحدة تقوم على النضال الشعبي والدبلوماسي، والتوجه نحو محكمة الجنايات الدولية وبقية المحافل الدولية التي من شأنها أن تحرج الاحتلال.

يذكر أن القرارات الأمريكية والإسرائيلية بحق الضفة الغربية بما فيها القدس، أسقطت برأي الكثير من المراقبين كل الاتفاقات السياسية السابقة واللاحقة، وداست على قرارات الأمم المتحدة، ووضعت الفلسطينيين أمام خيار واحد يتمثل في المواجهة.

تصميم وتطوير