أطفال يقصّون حكايا أجدادنا

وطن- وفاء عاروري: جبينة والشاطر حسن ونص نصيص، هي أسماء لحكايا رواها أجدادنا وتناقلتها الاجيال عبر الزمن، ورغم بساطتها الا انها حملت مفاهيم انسانية قيمة، تسعى المجتمعات الى غرسها في عقول أفرادها، اليوم ومن خلال مشروع الفتيات راويات القصص، اتيحت الفرصة لعشرات الاطفال كي يبدعوا في قص الحكايا.

برنامج الفتيات روايات القصص ينظمه مركز ابداع المعلم بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم واللجنة الوطنية الثقافية، يستهدف ستة عشر مدرسة من مدارس الوطن، شماله الى جنوبه.

بدوره قال مدير مركز ابداع المعلم، رفعت الصباح، ان الهدف من هذا البرنامج هو خلق روح المنافسة بين الطلبة على رواية القصص، تمهيدا لادخال هذا النوع من الانشطة الى اساليب تدريس المنهاج الفلسطيني.

من ناحيتها قالت سهير قاسم، مدير الاشراف التربوي في وزارة التربية والتعليم، ان المخرج من هذا البرنامج الذي استمر على مدار ستة شهور، هو أطفال يستطيعون سرد الاحداث بطريقة قصصية، وهي طريقة استخدمها اجدادانا وتم تناقلتها من جيل الى اخر.

وأشارت خلود حنتش مسؤولة اليونسكو في اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، ان البرنامج شمال مدارس من مختلفة مدن الوطن بما فيها القدس المحتلة، وتم تدريب الاساتذة الذين نفذوا البرنامج قبل ان يباشروا بتدريب الطلبة.

واحتفلت الجهات المنظمة باختتام هذا البرنامج الذي استمر على مدار ستة شهور، مع الاطفال المشاركين واولياء امورهم والاساتذة المدربين، الذين لعبوا دورا كبيرا في انجاح البرنامج.