معتصم يروي لـوطن لقاءه الأول بأمه الأسيرة الجعابيص

17.01.2018 02:30 PM

 وطن: اكد الطفل معتصم الجعابيص (9 اعوام) على محاولة والدته اخفاء اثار الحروق عن وجهها، خلال زيارة سابقة لها في سجنها "هشارون"، لاخفاء آثار الصدمة عن طفلها، وجاءت اقواله خلال فعالية نظمتها قوى وفعاليات الخليل لزراعة شجرة تحمل اسم والدته وسط مدينة الخليل.

وقال الطفل معتصم الجعابيص لـوطن: كانت أمي تضع قناعًا على وجهها، في محاولة منها لإخفاء آثار الحروق عن وجهها، لكنني طلبت منها أن تقلع القناع عن وجهها، لأنني أحب أن أرى وجهها كما هو.

بكلماته البسيطة وصوته الهادىء واصل الطفل الوحيد للأسيرة الجعابيص حديثه لمراسلنا بالقول: دخلت لقاعة الزيارة، وبقيت احتضن أمي حتى انتهى وقت الزيارة.

وطالب الطفل معتصم المستوى السياسي الفلسطيني وكافة مؤسسات وأحرار العالم بالتدخل الفوري للإفراج عن والدته الأسيرة الجريحة في سجون الاحتلال، مشدداً على ضرورة تلقيها العلاج الكافي واللازم، متمنيا العودة من مدرسته والارتماء بحضن والدته.

يذكر أن الأسيرة الجريحة إسراء الجعابيص من بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة، تعرضت في 11 أكتوبر من العام 2015 ، لحادثة سير أدى إلى انفجار في سيارتها، ولقربها من حاجز احتلالي على مداخل مدينتها أصر الاحتلال على أنها كانت تحاول تنفيذ عملية تفجير للمركبة على الحاجز، والذي كان يبعد عن مكان الحادث أكثر من 500 متر.

تصميم وتطوير