ليث الشهيد اليتيم .. في حضن الأرض والشعب

31.01.2018 06:13 PM

رام الله-وطن: "إلى الجنة يا حبيبي يا ليث .. يا حبيب عمتك" بهذه الكلمات ودعت عمة الشهيد الطفل ليث أبو نعيم(16 عاماً) ابن أخيها، الذي فقد حنان الأم منذ أن كان في ربيعه الأول ليقضي شهيداً برصاصة غادرة من أحد جنود الاحتلال بعد اقتحامهم قرية المغير شمال شرق مدينة رام الله.

في غرفته كل شيء يعيد رسم صورة الشهيد، حقيبته المدرسية التي مازالت في مكانها وشعارات الثورة التي لطالما تغنى بها .
وقال والد الشهيد هيثم أبو نعيم، لوطن أن الاحتلال أعدم طفله بدم بارد، مناشدا المؤسسات الدولية بضرورة التحقيق في إطلاق الرصاص على رأس طفل.

بدوره صديق الشهيد أسامة غازي الذي كان برفقة الشهيد لحظة استهدافه من قبل الاحتلال أكد  أن جندياً تعمد قتله دون رحمه وتركه ينزف بعد أن أجهز عليه من مسافة متر ونصف. 

عاش ليث يتيما ورحل كذلك ففقدانه لصدر أمه الحنون وحضنها الدافىء لم يثنه عن حب التضحية من أجل تراب الوطن الذي يحتضنه اليوم ويضمه الى جانبها والى الابد.

تصميم وتطوير