أوتار موسيقية تسرد حكاية "تنين بيت لحم"

24.02.2018 11:02 PM

رام الله- وطن: على أنغام رواية موسيقية ساحرة قدمتها أوركسترا معهد إدوارد سعيد، على خشبة مسرح نسيب عزيز في جامعة بيرزيت، سُردت حكاية "تنين بيت لحم" التي تحكي قصة الفتى خضر والذي يعيش حياة قاسية في مخيم الدهيشة تحت وطأة الاحتلال.

وقال مدير عام معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى سهيل خوري لـ وطن إن القصة من تأليف هدى الشوا، حيث حوّلها فرج سليمان إلى قصة موسيقية، أما النص فهو من اعداد ورواية فداء زيدان و فرج سليمان".

وأكد خوري أن القصة الموسيقية لرواية فلسطينية تتم لأول مرة في العالم العربي، وهو ما يعني أن المعهد تقدم خطوة مهمة في هذا المجال .

الرواية القصصية من تأليف الكاتبة الفلسطينية المقيمة في الكويت هدى الشوا، والتي فضلت الفنتازيا في التعبير عن الواقع الصعب الذي تواجهه مدينة مهد المسيح، والمعاناة التي يعيشها الفلسطيني برؤية غير مألوفة.

وحول ذلك تقول الشوا لـ وطن إنها "أرادت تقديم قصة فيها خيال وشيء من المتعة أيضاً، لذلك جاءت اسطورة "خضر والتنين" الخاصة في مدينة بيت لحم وبلدة الخضر".

وأكدت أن القصة تعبر عن المعاناة التي يعيشها الفتى خضر والتي تحاكي طبيعة حياة الفلسطيني، وما يواجهه من صعاب خاصة في ظل الاحتلال الإسرائيلي.

دمج الرواية القصصية الفلسطينية في الموسيقى والتي يتم عروضها لأول مرة تحت رعاية بنك فلسطين أعادت رسم حكاية الفتى خضر، محلقة بالجمهور بعيداً بعد أن تحقت أحلامه بالتحليق فوق الجدار وزيارة القدس والبحر.

ويقول المدير العام لبنك فلسطين رشدي الغلايني لـ وطن إن " الشراكة مع معهد إدوارد سعيد تأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية التي يقدمها البنك للعديد من فئات المجتمع الفلسطيني".

وأكد أن بنك فلسطين خصص 6 %من أرباحه السنوية الاجمالية لدعم مشاريع وأنشطة المسؤولية الاجتماعية، عبر المساهمة في تطوير عدة مجالات تتركز في قطاعات؛ التعليم والشباب والابداع والرياضة وغيرها .

تلخص الرواية حكاية معاناة الفلسطيني تحت الاحتلال الذي ينتظر قارب نجاة للتخلص منها حتى وإن كان يستند لقوة خارقة تشبه تنين بيت لحم.

تصميم وتطوير