المتحف الفلسطيني يطلق "غزل العروق"

وطن- وفاء عاروري: أطلق المتحف الفلسطيني اليوم معرض "غزْل العروق: عين جديدة على التطريز الفلسطيني" وذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في مقر المتحف المقام على أرض جامعة بيرزيت.

وقالت زينة جردانه، رئيسة مجلس إدارة المتحف الفلسطيني، إن معرض "غزْل العروق"  يأتي تتويجًا لأربع سنوات من العمل والبحث الميداني في موضوع التطريز.

وأضافت جردانة إن هذا المعرض هو امتداد لمعرض "أطراف الخيوط: التطريز الفلسطيني في سياقه السياسي"، الذي أقامه المتحف الفلسطيني قبل عامين في بيروت، كأول معرض خارجي، لينتقل الآن إلى وطنه الأم، فلسطين.

ويستكشف معرض "غزْل العروق" التحولات المرحلية التي طرأت على التطريز الفلسطيني، من خلال بحث علاقته بالنوع الاجتماعي (الجندر)، والطبقات الاجتماعية، وموازين سوق العمل، كما يتتبع في زواياه المراحل السياسية وتأثيراتها على التطريز الفلسطيني.

ويتضمن المعرض في أروقته أكثر من 80 ثوبًا وقطعة مطرزة من مختلف مناطق فلسطين، يعود بعضها إلى منتصف القرن التاسع عشر، إضافة إلى الحلي التاريخية والملصقات واللوحات والصور الأرشيفية والأغاني والمواد الأدبية والفيديو.

من جهتها قالت القائمة على المعرض ريتشل ديدمان : إن المعرض يروي قصصًا فريدة لم يُسمع بها من قبل، ونقرأ في كل ثوب تاريخه الخاص وقصته".

وأضافت ديدمان: مضيفة: أن "غزْل العروق"، ينطلق من الاعتقاد بأن التطريز منتج وأداة للتغيير التاريخي والسياسي في آن واحد، وأن المعرض يستكشف تاريخ فلسطين، وحياتها السياسية، وثقافتها".

من جهته، قال د. ممدوح العكر، عضو مجلس إدارة المتحف الفلسطيني، إن المتحف يحتفل اليوم  بإطلاق المعرض الثاني للمتحف الفلسطيني "غزل العروق" تجسيدًا آخر لرسالة المتحف كأحد اهم المشاريع الثقافية الفلسطينية، وكمنصة متواصلة تحمل الرواية الفلسطينية الى  كل فضاءات الدنيا".

وينفذ هذا المعرض الذي  سيستمر حتى الخامس والعشرين من آب المقبل، بدعم من بنك فلسطين، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وصندوق لينبيري، غالية وعمر القطان.