اختتام فعاليات شهر المرأة.. بـ "إضاءة على العنف ضد المقدسيات"

28.03.2018 03:44 PM

وطن- وفاء عاروري: قالت فاطمة ردايدة، مدير عام التأثير والاتصال والاعلام في وزارة شؤون المرأة، إن العنف ضد النساء المقدسيات مضاعف نتيجة انتهاكات الاحتلال المستمرة بحقهن، كونهن مقدسيات ومتوجدات في مدينة القدس.

وأوضحت ردايدة إن الاحتلال وفقا لشهادات النساء المقدسيات، أبدع في ابتكار أشكال العنف بحقهن.

جاء ذلك خلال اختتام فعاليات يوم المراة العالمي، الذي نظمته وزارة شؤون المرأة اليوم في مدينة رام الله، بحضور عشرات النساء المقدسيات اللواتي أسهبن في الحديث عن معاناتهن اليومية في مدينة القدس.

وقالت ردايدة، إن أحد أبرز أشكال العنف الذي رصدته الوزارة ضد المراة المقدسية، هو سياسة هدم البيوت في مدينة القدس، وهي سياسة ممنهجة تتبعها سلطة الاحتلال منذ عام 1967، حيث تتشرد بسببها العائلان، وتجد الام نفسها وأطفالها في الشارع،  أو في الخيام أو في أسر ممتدة ما يعرقل حياتها وحياة عائلتها.

وأكدت ردايدة أن قضية الحبس المنزلي للأطفال  التي تنفرد بها مدينة القدس، هي معاناة إضافية للمرأة المقدسية.

وقالت: الأم هنا تكون سجانة لابنها، تمنعه من الخروج من البيت، وتمنعه من الذهاب للمدرسة، وهو شعور مهين لا يدرك معناه إلا الأم نفسها.

وأشارت مسؤولة الاعلام في الوزارة إلا أن النساء في القدس وفقا لدراسات الوزارة يفتقدت شعور الأمان، على أنفسهن وعائلاتهن، وبيوتهن المهددة بالهدم في أية لحظة.

وعن اختتام فعاليات آذار، بمؤتمر حول واقع العنف ضد المراة المقدسية، قالت ردايدة: إن هذا ليس النشاط الأول، فالحملة العالمية لمناهضة العنف عام 2017،  خصصت للمرأة المقدسية، وحملت عنوان: "اوقفوا انتهاكات الاحتلال ضد النساء المقدسيات".

جدير بالذكر أن وزارة شؤون المرأة أطلقت أيضا في الآونة الأخيرة حملة لتحسين الأوضاع الصحية والتعليمية للأسيرات الفلسطينيات، وكانت الأسيرات المقدسيات جزءا من هذا النشاط أيضا.


 

تصميم وتطوير