بالفيديو .. الطفلة لجين للسلطة: أفرجوا عن أبي من سجونكم فقد غيبه الاحتلال عني 6 سنوات قبلكم

04.04.2018 05:12 PM

وطن -  وفاء عاروري: "ما بلحق يتنفس بعد ما يطلع من عند الاحتلال، بوخدوه السلطة، طلعوا ابوي من عندكم أنا اشتقتله".

بهذه الكلمات عبرت الطفلة لجين عواد، ابنة العشرة أعوام، خلال لقائها مع وطن عن ألمها، نتيجة اعتقال والدها أحمد يوسف عواد، في سجون السلطة الفلسطينية، منذ أحد عشر يوما.

وحضرت لجين مع والدتها من مدينة نابلس إلى مدينة رام الله للمشاركة في اعتصام امام مقر المقاطعة في رام الله،  نظمته عدد من عائلات المعتقلين السياسيين، ولكنها تفاجأت بمنع تنظيم هذا الاعتصام من قبل عناصر الاجهزة الامنية، ما اضطرهم للانتقال إلى دوار المنارة وسط المدينة، لايصال رسالتهم.

وقالت زوجة عواد لـ وطن: إن أجهزة الأمن الوقائي في مدينة نابلس اعتقلت زوجها من وسط البيت وفي وضح النهار، بينما كان يساعدها في إعداد الطعام المنزلي وبيعه، حيث يعملان في هذه المهنة.

وأوضحت أن زوجها قضى في سجون الاحتلال نحو 6 أعوام، وفي سجون السلطة نحو ثلاثة أعوام، على خلفية انتمائه السياسي، مطالبة الجهات المسؤولة برفع الظلم عن عائلته وأطفاله الخمسة، الذين أصبح والدهم ضيف في بيته.

من جهتها قالت والدة المعتقل رمزي مرعي، التي حضرت من محافظة سلفيت للمشاركة في هذا الاعتصام، أن ابنها معتقل لدى السلطة منذ نحو أسبوعين، حيث كان في سجن الوقائي في سلفيت، وجرى نقله إلى سجن بيتونيا، ولم يطلق سراحه رغم أنه صدر قرار نيابي بالإفراج عنه.

والدة رمزي مرعي هي أيضا أم لأسيرين أحدهما تحرر حديثا من سجون الاحتلال، هما عبد العزيز مرعي المحكوم 35 عاما بتهمة مساعدة الشهيد مهند الحلبي في تنفيذ عمليته، والأسير المحرر حمزة مرعي.

وقالت والدة الأسرى إنه وصمة عار في جبين السلطة أن تعذب امهات الأسرى وتلوع قلوبهن على أبنائهن، حتى بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال.

من جهته طالب شقيقه الأسير المحرر، حمزة مرعي، صانعي القرار في الضفة الغربية، برفع الظلم عن عائلته ووالدته، التي قضت 20 عاما من عمرها وهي تنتقل بين سجون السلطة والاحتلال للاطمئنان على أولادها.

واعتبر مرعي استمرار اعتقال شقيقه رغم صدور قرار بالإفراج عنه، تلويع وتعذيب له ولعائلته بأكلمها.

وكان عدد من عائلات المعتقلين السياسيين نظموا وقفة احتجاجية وسط مدينة رام الله، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم.

تصميم وتطوير