بذكرى اعتقاله الـ 16

مروان البرغوثي من السجن .. يدعو للوحدة وترتيب البيت الفلسطيني

15.04.2018 06:47 PM

رام الله-وطن للانباء-وفاء عاروري: اتخاذ خطوات حاسمة تجاه ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، وإنجاز المصالحة وإنهاء الإنقسام، هذا هو جوهر رسالة الاسير مروان البرغوثي، إلى شعبه والقيادة الفلسطينية، والتي تلتها زوجته فدوى البرغوثي أمام زملائه، وأصدقائه وأحبائه في ذكرى مرور ستة عشر عاما على اعتقاله.

وكانت الحملة الشعبية لاطلاق سراح مروان البرغوثي نظمت فعالية في مدينة رام الله، تحت عنوان "الوفاء يقابل بالوفاء"، تضامنا مع الأسير القائد في حركة فتح، وكافة الاسرى في سجون الاحتلال، واحياءً للذكرى الثلاثين لاستشهاد أبو جهاد خليل الوزير.

وقالت البرغوثي خلال مقابلتها مع وطن، "هذا اليوم ثقيل عليّ وعلى أبنائي، فنحن في كل ذكرى اعتقال نقول ربما العام القادم ستكون هذه الذكرى للاحتفال بالافراج عن مروان وليس فعالية تضامنية رافضة لاستمرار اعتقاله".

بدوره قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، صبري صيدم، إن "مروان البرغوثي قامة وطنية كبيرة ودوره في حركة فتح لا يقتصر على كونه عضو لجنة مركزية او مجلس وطني، وانعقاد مجلس وطني قريب هو وفاء من فتح للاسرى من اجل تلبية دعوتهم بترتيب البيت الفلسطيني".

وأمضى الأسير البرغوثي من حياته 23 عاماً في سجون الاحتلال، عرف فيها بمواقفه الصلبة امام السجان ورفضه المثول امام محاكمه، إضافة إلى نشاطه النضالي حيث كان له دور مركزي في اضراب الاسرى العام الماضي والذي استمر اربعين يوما.

ويقبع في سجون الاحتلال حاليا 6 آلاف اسير فلسطيني بينهم نحو 400 طفل، و70 أسيرة يعيشون ظروفا قاسية في المعتقلات ويتعرضون جميعا لشتى انواع التنكيل والاهمال، خلافا لكل الاعراف والمواثيق الدولية.


 

تصميم وتطوير