الشعبية لوطن: عقد المجلس الوطني بالموعد المقرر يقوض منظمة التحرير وينال من شرعيتها

24.04.2018 03:10 PM

رام الله-وطن: أكد القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عمر شحادة، أن عقد المجلس الوطني في الموعد المقرر يقوض منظمة التحرير الفلسطينية، وينال من شرعيتها بدلا من حمايتها.

وقال شحادة في مقابلة خاصة مع وطن إن" جلسة المجلس الوطني المقبلة تعكس إمعاناً في التصرفات والقرارات الانفرادية، بعيداً عن مقررات الاجماع الوطني سواء قرارات المجلس المركزي الأخيرة، أو اللجنة التحضيرية في يناير 2017 الماضي".

وأضاف أن "المضي في هذا الاتجاه هو في الحقيقة يقوض منظمة التحرير، بدل من ان يحميها وبدلا من ان يمنحها الشرعية يأخذ من شرعيتها، ومن رصيدها".

وتابع شحادة أن انعقاد المجلس الوطني، هو نموذج للتصرفات الفردية و"الطائشة" للقيادة في ظل المخاطر المحدقة في القضية الفلسطينية، والهجوم الأمريكي الإسرائيلي الهادف لتصفيتها".

وكانت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، أعلنت رسمياً، عدم مشاركتها في دورة المجلس الوطني الفلسطيني، المقرر عقدها في الـ30 من شهر أبريل/ نيسان الحالي.

وجاء الإعلان بعد انتهاء جولات نقاش وحوار مع وفد قيادي من حركة فتح في القاهرة استمر يومين، وعدم التوصل إلى اتفاق بين الوفدين على تأجيل انعقاد الجلسة.

وقال شحادة إن" المطلوب الآن كما طرح وفد الجبهة الشعبية، تأجيل جلسة الوطني الفلسطيني المقررة والكف عن الإجراءات الفردية، ومنح الفرصة لتنفيذ مقررات التوافق الوطني واللجنة التحضيرية، باعتبارها الأداة والوسيلة المتبعة والمعتمدة لعقد مجلس وطني شامل وحدوي يمكن الشعب الفلسطيني من التسلح في برنامج موحد بقيادة وطنية موحدة".

وحول الأحزاب التي قررت المشاركة أكد شحادة أن كل حزب مسؤول عن قراراته ولكن الحديث عن مجلس وطني ونظام سياسي توافقي وتعددي، يلبي الحاجات العصرية للشعب الفلسطيني، ويستجيب للقيم الوطنية والديمقراطية، ويستند الى مخططات المجالس الوطنية والمجالس المركزية، يتناقض والمشاركة في هذا الاجتماع. مبيناً أن من يريد التعددية السياسية والمشاركة الفعلية عليه أن لا ينخرط في سياسات انفرادية.

تصميم وتطوير