مصطفى البرغوثي لـوطن: الجيل الفلسطيني الجديد لديه طاقات وإبداعات تستوجب الرعاية

25.04.2018 04:13 PM

البيرة- وطن: قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي لـ وطن، إن هذا الجيل الجديد من الفلسطينيين والفلسطينيات يبشر بالخير ولديه طاقات وإبداعات يجب أن نرعاها.

جاء ذلك، خلال حفل اختتام مبادرة "نداء الوالدين" التي تقوم عليها مدرستا بنات عزيز شاهين الثانوية وبنات رام الله الثانوية بالشراكة مع جمعية الصديق الطيب والإغاثة الطبية الفلسطينية، لمكافحة ظاهرة العنف والتنمر بين طلبة المدارس الأساسية.

وأضاف البرغوثي خلال الحفل الذي أقيم في مسرح الإغاثة الطبية بالبيرة، أن هناك أهمية تربوية رائعة تقوم عليها عدد من المدارس في رام الله، لمكافحة العنف بين الطلاب والطالبات والعمل على أن يقوموا بدورهم الوطني والفعال والمؤثر ودورهم العلمي بعيداً عن أجواء العنف والنزاعات الداخلية.

من جانبه، قال مدير عام الإرشاد والتربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم محمد الحواش لـ وطن، إنه منذ عام 2013 بدأت وزارة التربية بمكافحة ظاهرة العنف والتنمر في المدارس، مضيفاً أن هناك سياسة متبناة من قبل جميع المدارس.

وأضاف الحواش أن بعض المدارس قامت بمجهود متطور لتسليط الضوء على ظاهرة العنف والتنمر في المدارس الحكومية وفي المجتمع الفلسطيني. مؤكداً أنها بالرغم وجودها بنسبة بسيطة إلا أنها بحاجة لمعالجة.

أما مسؤولة برنامج التوعية والوقاية في جمعية الصديق الطيب عفاف ربيع لـوطن، فقالت لـوطن، إن المبادرة ركزت بالأساس على الوالدين. مضيفة أن المبادرة تقوم من خلال المؤسسات والنشاطات التي تركز إيجاد بدائل إيجابية بالتعامل مع قضايا العنف في المدارس وكيفية التعامل معها والتعامل مع المواقف التي تشكل العنف بين الطلبة.

وأوضحت ربيع أن المبادرة تساهم في الحد من ظاهرة العنف والتنمر من خلال تفريغ الطاقة السلبية. مؤكدة أنه سيتم تعميم المبادرة في جميع المدارس.

من جهتها، قالت المرشدة التربوية في مدرسة عزيز شاهين، عريب عبده لـوطن، إن المبادرة،  استهدفت الطلبة من الصف الأول حتى الصف الرابع في 5 مدارس حكومية في محافظة رام الله والبيرة، وهي: ذكور المستقبل الصالح الأساسية، دار الأمل، ودير نظام المختلطة، وذكور أبو قش الأساسية، والمغتربين الأساسية.

وأوضحت عبده أن المبادرة جاءت بعد أن لمس عدد  من المرشدين  الحاجة لمكافحة ظاهرة عنف لفظية وجسدية بين الطلبة.

بدورها، أوضحت الطالبة في مدرسة بنات رام الله الثانوية تالا عناتي لـ وطن، أنه تم استخدام طرق وأساليب مختلفة في مبادرة "نداء الوالدين" بعيداً عن التلقين، حيث نُظمت ورش عمل مع الطلبة لتعليمهم السلوكيات الصحيحة في التعامل مع الأخرين، كما تم التواصل مع الأهالي والمعلمين لمكافحة هذه الظاهرة.

تصميم وتطوير