الجمعية الفلسطينية للرفق بالحيوان: ننادي بتحرير الحيوان والأرض والانسان معا

وطن للانباء- وفاء عاروري: على قمم جبال إحدى المناطق الريفية الفلسطينية، الواقعة غربي رام الله، والتي تشكل مرتعا للحيوانات والطيور البرية، احتضنت قرية الشباب مؤتمرا دوليا لجمعية الرفق بالحيوان، بمشاركة نحو خمسين ناشط وناشطة في هذا المجال، جاؤوا من مختلف دول العالم، مبدين اهتماما بالغا بهذا المؤتمر.

وعبرت المشاركة ساندري غيمانايش، وهي ناشطة في مجال حقوق الانسان والحيوان، عن سعادتها بوجود مؤسسة فلسطينية، تهتم بحقوق الانسان والحيوان معا، وقالت: أنا أؤمن بتحرير كل كائن حي، فكل كائن حي يستحق التحرر ونيل حقوقه.

الجمعية الفلسطينية للرفق بالحيوان التي أسست عام 2011، تعتبر احد أهم أنشطتها ، فضح دولة الاحتلال التي تسوق نفسها كأحد أكثر الدول اهتماما بحقوق الحيوان، في حين تواصل الدولة ذاتها انتهاك حقوق الانسان وممارسة أبشع الجرائم بحقه.

وقالت أحلام طرايرة، متطوعة في الجمعية الفلسطينية للرفق بالحيوان، إن المؤتمر يحمل عنوان: "الدفاع عن فلسطين: تحرير الارض، الانسان، والحيوان"، وأضافت طراريرة: وهو جاء نتاج لفكرة ان الحركة النباتية حول العالم كانت تنادي على الدوام بحقوق الحيوان وحده، بمعزل عن أي شيء اخر.

وأوضحت طرايرة أن خصوصية فلسطين كآخر دولة محتلة في العالم، فرضت عليهم كجمعية أن تطالب مبادؤهم بتحرير الارض والانسان والحيوان على حد سواء.

من جهته  قال نمر خريم، أستاذ الجراحة في كلية الطب البيطري بجامعة النجاح الوطنية، أنه قدم محاضرة متعمقة حول أساليب التعامل مع الحيوانات، وتاثير بعض السلوكيات التي يقوم فيها صاحب الحيوان على الحيوان نفسه، كالضغط عليه نتيجة قلة الخبرة في التعامل معه.

وتحتضن جمعية الرفق بالحيوان هذا المؤتمر على مدار ثلاثة أيام متتالية، كجزء من أنشطتها المتواصلة في مجال حقوق الحيوان  وتوعية المواطنين بها.