ضمن فعالية "احموا مدرستنا"

التربية والتعليم تجدد دعوتها للتصدي لقرار الاحتلال القاضي بهدم تجمع الخان الأحمر

11.06.2018 01:13 PM

رام الله- وطن-رنين خالدي: أطلق وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، اليوم، حملة "احموا مدرستنا" والتي تضمنت فعاليات عدة لطلبة مدرسة الخان الأحمر في بادية القدس، وذلك لتعزيز صمود هؤلاء الطلبة وأهالي التجمع البدوي كافة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده صيدم في المدرسة؛ بحضور مدير "اليونسكو" في فلسطين لودوفيكو فولن كلابي، وممثلة منظمة اليونيسف في فلسطين جينيفييف بوتين، ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي روبيرتو فالنت، وممثلة مؤسسة إنقاذ الطفل في فلسطين جينفر مورهد، وكومال إدرس من المؤسسة، وممثلين عن المجموعة الطوعية الإيطالية GVC وغيرهم من ممثلي المؤسسات الدولية الشريكة والمدافعة عن الأطفال وحقهم في التعليم، وعدد من الصحفيين المحليين والأجانب، وحشد كبير من الأسرة التربوية.

وجدد صيدم والمؤسسات الدولية الشريكة خلال المؤتمر، دعوتها العالم للتصدي القانوني والاخلاقي والانساني لقرار سلطات الاحتلال القاضي بتدمير التجمع البدوي ومدرسته الوحيدة التي تقدم خدمات التعليمية لما يزيد عن 170 طالب من خمس تجمعات بدوية.

وأكد صيدم على رسالة الاطفال الذين يرفعون شعارات للعالم مطالبين بحماية مدرستهم وضمان حقهم بالوصول لبيئة تعليمية امنة، هذا الحق الذي كفلته المواثيق والاعراف الدولية.

وأعتبر صيدم ان استهداف المؤسسات التعليمية هي جرائم وخروقات خطيرة للقانون الدولي الانساني وللحق في التعليم، وما تتعرض له المدارس هو نتاج طبيعي للتحريض الاسرائيلي الممنهج على قطاع التعليم.

وأوضح صيدم خلال المؤتمر ان شعار "احمو مدرستنا" هو شعارنا والذي اختاره اطفال الخان الاحمر.

وبالختام طالب صيدم بضرورة التدخل العاجل من اجل حماية التجمع وتنفيذ عمليات ضغط ومناصرة من اجل هذا المدرسة والتجمعات البدوية، وتخصيص جزء من برامج ومشاريع المؤسسات الدولية لاسناد التعليم في المناطق المهمشة والنائية.

تصميم وتطوير