موظفو الانروا: فصل الموظفين لن يحل الازمة المالية والفعاليات الى تصاعد

غزة – وطن – عز الدين أبو عيشة : عقدت اللجنة المشتركة للدفاع عن حقوق اللاجئين في قطاع غزة، مؤتمراً صحفياً حول  التقليصات التي تنتهجها وكالة الغوث وتشغل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا بحق الموظفين العاملين لديها.

وكانت إدارة الأونروا قد فصلت نحو 950 موظفًا من موظفيها العرب، منهم 130 من قطاع غزّة، وأرسلت عددًا من الرسائل النصية لأخرين تفيد بقرب انهاء عقودهم.

وقالت نائب رئيس اتحاد الموظفين العرب في الأونروا آمال البطش، إن الفصل طال الموظفين الذين يعملون على برنامج الطوارئ، والعقود الجزئية، مظهرة أن الموضوع يطول الأمن الوظيفي لقرابة 1000 أخرين قد يتم فصلهم.

وأوضحت في حديثها لوطن أن اللاجئ سيعاني من خدمات سيئة لا ترتقي لمستوى البشر،

وبينت البطش أن فصل ألف موظف لن يحل أزمة الأونروا المالية، حيث بلغ العجز المالي في الوكالة قرابة 217 مليون دولار، بينما تكلفة تشغيل الموظفين لا تتجاوز 2.5 مليون دولار.

من جهته، قال عضو المجلس المركزي لأولياء الأمور موصف أبو المشايخ  أن هناك خطوات تصعيدية ستقوم بها اتحادات الموظفين، إلى جانب القوى الوطنية والاسلامية، ولجان عمل اللاجئين، ستطول كلّ دوائر عمل الأونروا، لمحاولة دفعها للتراجع عن قراراتها الأخيرة.

بدوره، بين رئيس المجلس المركزي الأعلى للاجئين زاهر البنا ان  قرارًا اتخذ بإغلاق مكاتب  مدير عمليات الوكالة اعتبارًا من اليوم، وكلّ يوم بعد الساعة 12ظهرا.

وأضاف في حديثه لـ وطن : "الخطوات التصعيدية ستشمل مسيرة نسائية  من مختلف محافظات القطاع، للتجمهر امام البوابة الرئيسية لمقر وكالة الغوث".

تابع البنا: "سيتم نصب خيام امام مقرات وكالة الغوث، ليعتصم بها أهالي الموظفين المتضررين، كمعسكر لهم حتى حل قضاياهم".

اما  المعلمة على بند شاغر في الأونروا خلود أبو حمادة فقد أوضحت لوطن أنّها فقدت الأمان الوظيفي بحجة الأزمة المالية في الوكالة، مشيرة إلى أن إدارة الوكالة ترفض إعطائهم وعود بالتثبيت أو التجديد.