موظفو الانروا لوطن: سنغلق مكاتب ومقرات الأونروا حتى تتراجع عن قراراتها بحق اللاجئين والموظفين

25.07.2018 05:30 PM

غزة - وطن - عز الدين أبو عيشة : اعتصم الموظفون المهددون بالفصل في وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا داخل مقرها الرئيس في القطاع، كخطوة احتجاجية على الرسائل التي وصلتهم تفيد بإنهاء التعاقد معهم.

وكانت الأونروا أرسلت  اليوم رسائل لنحو ألف موظف من قطاعات الخدمات والصحة النفسية، تفيد بإنهاء التقاعد معهم، أو تحديد موعد لإنهاء عملهم، وتحويل جزء آخر منهم إلى العمل الجزئي.

ولم يكن ذلك القرار الأول الذي يقضي بفصل عدد من الموظفين، بل سبقه فصل نحو 950 موظفا من مختلف مناطق عمل الأونروا منهم 100 من القطاع.

ورصد مراسل وطن في غزة نحو 7 حالات إغماء بين الموظفين بعد تلقي قرار الفصل اليوم تم التعامل معها وعلاجهم ميدانيا، ولا زال يعتصم نحو ألف موظف داخل مقرات الوكالة.

اسماعيل الطلاع موظف منذ 7 سنوات، قال لوطن إنّ المعتصمين قرروا البقاء داخل مقرات الوكالة، وسيتخذونها بيوتا لهم حتى يتراجع مدير عمليات الأونروا عن قراره.

وبين الطلاع أن الموظفين مهددون بالطرد من بيوتهم التي يسكنون فيها بالإيجار، إضافة لوجود التزامات مالية كبيرة عليهم.

بدوره، قال رئيس قطاع التعليم في الأونروا محمود حمدان لوطن أنّ جميع الموظفين يقفون بقوة ضد القرار الذي يقضي بفصل عدد كبير من الموظفين.

وتساءل حمدان عن نداء الأونروا الذي أطلقته تحت عنوان الكرامة لا تقدر بثمن، وعن كرامة الموظفين، موضحا أن الوكالة اقيمت لتشغيل الموظفين وليس طردهم.

وأوضح ان جميع الموظفين في اعتصام مفتوح، حتى التراجع عن قرارات الفصل، مشيراً إلى أن اللاجئين لا يبحثون عن الخبز والكابونة، بل يبحثون عن الكرامة.

من جانبها قالت الموظفة في الأونروا انوار حمد لوطن ان قرار الاونروا ليست فصل وظيفي بل وثيقة وفاة، وعلى الجميع تحمل مسؤولية الأمان الوظيفي الممنوح لنا وحرماننا منه.

ولفتت إلى أن جميع الموظفين لديهم التزامات بنكية، وقروض، واقساط شقق، وديون أخرى، مستنكرة قرار التخلي عنهم رغم وجود عقود عمل .

من جهتها، قالت الموظفة ديانا الحلاق ان القرار صعب جدا على اللاجئين الفلسطينيين وهي مقدمة لانهاء خدمات الأونروا، والتي بدأت بفصل الموظفين وتحويل جزء منهم إلى الدوائر أخرى، وجزء تم تحويله للدوام الجزئي.

تصميم وتطوير