غذاء للجسد وآخر للروح..

انطلاق سوق الحرجة الثامن في رام الله بالشراكة مع "بال تريد"

28.07.2018 02:31 PM

وطن- وفاء عاروري: في "حوض نعنع" التقى مجموعة من الشباب، خصصوا زاوية للأشغال اليدوية، وواحدة للجلوس مع الأصدقاء، وأخرى لبيع المشروبات الخفيفة، أصحاب هذا المشروع اقتنصوا فرصة انطلاق الموسم الثامن من سوق الحرجة في رام الله، لتعريف الناس بمبادرتهم.

صاحب الفكرة، قال إن المشروع يقوم على إعادة تدوير كل ما هو مستهك إلى منتجات حرفية مميزة، توضع في زوايا حوض نعنع، إما للبيع أو للاستخدام- كالمقاعد التي يجلس عليها الأصدقاء- وأضاف أن الهدف من ذلك هو تعريف الناس بفكرة إعادة التدوير في سبيل الحفاظ على البيئة.

ويشكل هذا السوق الذي تنظمه بلدية رام الله للعام الثامن، فرصة ذهبية لأصحاب المشاريع الصغيرة، من أجل تسويق منتجاتهم وزيادة أرباحهم.

أسيل دار خليل وهي طالبة مدرسة لم تتجاوز 14 عاماً، صممت مشروعها الخاص "دندوشة وخرخوشة"، الذي يقوم على صناعة الاكسسوارات اليدوية، ترى في سوق الحرجة فرصة من أجل تعريف الناس بعملها.

كما يشكل السوق فرصة للمتسوقين، لاقتناء أشغال يدوية بأسعار زهيدة.

من جهته قال رئيس بلدية رام الله، موسى حديد لـ وطن ، إن السوق فرصة للشباب اصحاب المشاريع من أجل عرض منتجاتهم، كما هو فرصة للمصنعين الفلسطينين من أجل تلقي تغذية راجعة على جودة منتجاتهم من المواطنين، في سبيل تحسينها وتطويرها.

وأثنى حديد على الشراكة المميزة هذا العام مع مركزالتجارة الفلسطيني "بال تريد"، الذي سيساهم في إغناء هذا الموسم من خلال حملته "بلدي أطيب".

من جهته قال رئيس مجلس إدارة "بال تريد"، عرفات عصفور، إن العشرات من الشركات الفلسطينية سيكون لها فرصة عرض منتجاتها في هذا الموسم من سوق الحرجة.

وأكد عصفور أن الهدف من ذلك هو تقوية علاقة المواطن الفلسطيني بمنتجاتنا الوطنية، وتعريفه بها من أجل دعمها والابتعاد عن منتجات الاحتلال.

كما أشار عصفور إلى ضرورة أن تقتنص الشركات الفلسطينية الفرصة لفتح علاقة مباشرة مع الجمهور واستقبال آراءهم وملاحظاتهم من خلال هذا السوق.

وبصعود فرقة الإنس والجام الفلسطينية على مسرح دار بلدية رام الله، اكتمل قمر المدينة في ليلة خسوف، حيث عمت أجواء الفرحة والبهجة بين الجمهور.

يشار إلى أن سوق الحرجة سيستمر حتى منتصف سبتمبر المقبل في أيام الجمعة من كل أسبوع، ويستضيف ضمن زواياه جناح حملة بلدي أطيب الذي يعرض العشرات من المنتجات الغذائية المحلية.

 

تصميم وتطوير