غزة تحتفي بيوم التراث الفلسطيني.. نساء ورجال عرضوا أزياء مختلف مناطق فلسطين

غزة – وطن – عز الدين أبو عيشة: وسط خيمة تمثل حياة البدوي الفلسطيني ،  بدأت احتفالات يوم الزي الفلسطيني في قطاع غزة، لتعميق الارتباط بالتراث وحمايته من الاندثار والسرقة في ئات الوقت الذي تحاول دولة الاحتلال تهويد التراث وعلى رأسه الزي الفلسطيني.

ولأول مرة يحتفل قطاع غزة بيوم الزي الفلسطيني والذي يصادف 25 من الشهر الجاري، حيث امتدت الاحتفالات طوال الشهر في مختلف المحافظات.

وشارك في احتفالية الزي الفلسطيني عدد كبير من النساء اللواتي لبسن أثوابًا تمثل تراث مختلف المناطق في  فلسطين.

تقول فاتن حرب احدى المشاركات إنّ لكل منطقة في فلسطين نقشة محددة للزي، وغرزة معينة، تحمل فيها خصائص المدينة التي يعود لها، ومع التطور الصناعي واكبت الفلسطينية ذلك ودمجته في زيها.

أم محمد التي تعود اصولها الى مدينة بئر السبع، حضرت الى الخيمة التراثية بثوبها الفلسطيني الذي ورثته عن جدتها، مصطحبة معها حفيداتها اللواتي توشحن بالزي الملكي، وبالزي الموشى  بالخيط الأحمر، وغيره من الأثواب التراثية التي لبستها المشاركات.

وشارك في احياء يوم الزي الفلسطيني عدد من وجهاء وعشائر القطاع، الذين ارتدوا القمباز واللباس الرجالي التقليدي.

يقول رفيق عناية أحد المشاركين في يوم الزي الفلسطيني إنّه يبلس البدلة الفلسطينية والتي أطلق عليها ابنائه اسم الهندية وهي البدلة المكونة من القمباز والجاكيت الرسمية ويلبسها في الافراح والمناسبات على اختلاف انواعها.

وشمل الاحتفال عددا من الأكلات الشعبية التي ابدعت النسوة في تجهيزها، ليظل مذاقها هو الاشهى من كل ما يقدمه المطبخ الحديث .