تسريح 154 موظف..

مدير عمليات الأونروا بالضفة: 5 خدمات ستتوقف مع نهاية العام ونبذل جهدا لاستمرار "التعليم"

01.08.2018 03:02 PM

رام الله-وطن- وفاء عاروري: قال مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية، سكوت أندرسون، إن 154 موظف قامت الاونروا بإنهاء خدماتهم ممن يعملون على برنامج الطوارئ في الضفة الغربية، من أصل 194 موظف يعملون على هذا البرنامج.

وأوضح أندرسون أن هذا القرار جاء نتيجة وقف الدعم المالي الذي كانت تقدمه الولايات المتحدة الامريكية للأونروا، وهو ما أثر على الوكالة بشكل مباشر وتوجهت لعمل اجراءات تقشفية.

وأكد أندرسون أن خمس خدمات كانت الأونروا تقدمها على مدار السنوات الماضية في الضفة الغربية ستكون قد توقفت تماما مع نهاية هذا العام، وهي خدمة المال مقابل العمل التي توقفت ابتداء من اليوم الأول من آب، وبرنامج القسائم الغذائية الذي سيتوقف نهاية العام، وبرنامج الصحة النفسية وسيتوقف نهاية آب، إضافة إلى برنامج العيادات الصحية المتنقلة الذي سيتوقف بداية تشرين الثاني.

كما أشار أندرسون إلى برنامج الطرود الغذائية المخصص للبدو اللاجئين الذي سيتوقف نهاية العام، ولكن مع استمرار البحث مع الشركاء في برنامج الغذاء العالمي حتى يستمر هذا البرنامج.

وحول خدمة الحماية والحيادية، قال أندرسون: أن هذه الخدمة سيتم النظر فيها، وربما يتم دمجها في برامج أخرى للأونروا لأهميتها.

وحول خدمة التعليم، أكد اندرسون أن الجهود تنصب حاليا لافتتاح العام الدراسي الجديد في موعده في مدراس الأونروا في الضفة الغربية والتي يستفيد منها 50 ألف طالب فلسطيني.

وقال: حتى اليوم لا يوجد تأكيد على أن العام الدراسي سيبدأ في موعده كالمعتاد ولكننا نحاول تأمين العجز المالي من أجل استمرار خدمة التعليم، وسيعلن الاستمرار من عدمه منتصف هذا الشهر.

وأضاف مدير العمليات إن الأونروا كانت قد اطلقت منذ شهور حملة دولية تحت شعار"الكرامة لا تقدر بثمن"، وذلك بهدف جمع ما يمكن جمعه من أموال لسد العجز وجسر الهوة في ميزانية الوكالة.

وأشار أندرسون أن الوكالة ومن خلال هذه الحملة استطاعت جمع 238 مليون دولار، ولكن هذا غير كافي ولا يزال هناك عجز مقداره 217 مليون دولار.

كما أوضح أندرسون أن الأونروا وبعد إجراء مسح اجتماعي للاجئين في الضفة الغربية، قررت إحالة ألف لاجئ من المستفيدين من برنامج المال مقابل العمل، الذي توقف اليوم، إلى برنامج شبكة الامان الاجتماعي، وهم الأكثر فقرا من بين اللاجئين الذي كانوا يستفيدون من برنامج المال مقابل العمل، مشيرا إلى أن برنامج شبكة الامان الاجتماعي يغلب عليه طابع الاستقرار ولن يتضرر بهذه التقليصات.

وأشار أندرسون إلى أن الاونروا تعمل مع اتحاد العاملين العرب وهو الجسم النقابي الذي يمثل العاملين المحليين في الأونروا، على إيجاد حلول للموظفين الذين سيتم الاستغناء عنهم، بحيث يعودون على برامج أخرى إن امكن.

 

تصميم وتطوير