الناشطة ميريل فانون لـوطن: يجب تطبيق القانون الدولي في فلسطين ونعمل لزيادة حركة التضامن معها

رام الله-وطن: طالبت الناشطة الحقوقية الفرنسية الداعمة للقضية الفلسطينية ميريل فرانس فانون، بتطبيق القانون الدولي على الأراضي الفلسطينية، وانصاف الفلسطينيين واعطائهم حقوقهم كاملة .

وقالت فانون لـوطن، على هامش لقاء نظمة مرصد السياسات الاجتماعية والاقتصادية، واتحاد لجان العمل الزراعي في مركز خليل السكاكيني برام الله مساء اليوم الجمعة: بأن حركة التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني بازدياد، وأنه لا بد من التصدي للرواية الإسرائيلية وداعميها حول القضية الفلسطينية .

وفانون هي إبنة المثقف فرانس فانون المعروف بنضاله من أجل الحرية والتمييز العنصري، وأحد مناصري الثورة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي، وقد عرف بمواقفة الداعمة لنضال الشعوب .  

وأكدت ميريل التي تعمل مديرة مؤسسة "فرانس فانون" أن مؤسستها تعمل على كتابة التقارير الداعمة للقضية الفلسطينية بشكل دوري، وخاصة حول الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال، مبينةً ان مؤسستها جزء من حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها "BDS" .

وبينت أن مؤسسة "فرانس فانون" تعمل إلى جانب مؤسسات المجتمع المدني حول العالم، والحركات الاجتماعية لتقديم الدعم للشعب الفلسطيني، ومواجهة وسائل الاعلام والمؤسسات التي تدعو لإلحاق صفة الإرهاب بالفلسطينيين.

وقدمت فانون خلال اللقاء رؤية متكاملة لحركة التضامن بين دول جنوب العالم وشماله، وكذلك لأشكال الهيمنة على الشعوب حتى بعد إنهاء الاستعمار والاحتلال .

من جانبه قال الباحث في مرصد السياسات الإجتماعية والإقتصادية فراس جابر لـوطن، إن هذا اللقاء يأتي ضمن فعاليات مؤتمر الحركات الإجتماعية الذي اختتمت اعماله الخميس .

وأكد أن اللقاء خصص لنقاش أشكال الهيمنة والسيطرة على الشعوب وخاصة في فلسطين، ولدى الأفارقة في الولايات المتحدة وأوروبا، مبيناً أن هدف اللقاء التعريف بالمؤسسات والحركات التي تقدم الدعم للشعب الفلسطيني، وكيفية الاستفادة من تجارب هذه الحركات في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.