بمشاركة 28 شاعراً من حوض المتوسط .. افتتاح مهرجان رام الله الشعري

رام الله-وطن: بمشاركة 28 شاعراً وشاعرة من دول مختلفة بينهم 12 فلسطينياً، افتتح مساء اليوم الأربعاء في المسرح البلدي بمدينة رام الله، مهرجان رام الله الشعري في دورته الثانية. 

وينظم المهرجان الذي يحاكي بصورته المهرجان الشعري الفرنسي "VOIX VIVES" (أصوات حية) من المتوسط إلى المتوسط، من قبل بلدية رام الله ومؤسسة محمود درويش، وبرعاية إعلامية من تلفزيون ووكالة وطن.

وقال رئيس بلدية رام الله موسى حديد إن: المهرجان يؤكد على أهمية الشعر في التعريف بثقافات دول العالم، ونقلها للآخرين كما أنه له دور في التعريف بالثقافة الفلسطينية.

وأكد حديد أن استضافة رام الله لهذا العدد من الشعراء رسالة مهمة بأن هذه المدينة، ستبقى مركزاً مهماً للثقافة الفلسطينية والتعريف بها.

من جانبه قال وزير الثقافة إيهاب بسيسو لـوطن: إن وجود 28 شاعراً وشاعرة في رام الله هو انتصار لفلسطين القيم الإنسانية والثقافية، مبيناً أهمية المهرجان في نقل الرواية الفلسطينية لكافة شعوب العالم.

وأكد بسيسو، أن مهرجان رام الله يشكل حالة شعرية إنسانية تؤكد على أهمية فلسطين، الرؤية والفكرة وانفتاح فلسطين على العالم بشكل عام وخاصة دول حوض البحر الأبيض المتوسط.

بدوره قال مدير متحف محمود درويش سامح خضر لـوطن: إن استضافة رام الله للشعر المتوسطي هي دعوة لاحتضان ثقافة حوض المتوسط التي يرى فيها الجميع جذور ملهمة للحضارات في العالم.

وأضاف خضر إن المهرجان سيتواصل على مدار ثلاثة أيام، ابتداءً من اليوم وحتى الـ19 من آب الجاري، وأن مؤسسة محمود درويش والجهات الشريكة سعت لأن يصبح هذا المهرجان تقليداً سنوياً .

وشهد المهرجان حضورا لافتاً فيما أكد الشعراء المشاركون أنه يساهم في تعزيز التواصل بينهم، سيما أنه يعقد في واحدة من أعرق مدن حوض البحر المتوسط .