ضمن فعاليات اليوم الوطني لهم

لليوم الثالث.. مسيرة في رام الله للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء

29.08.2018 12:51 PM

رام الله- وطن: شارك المئات من ذوي الشهداء والمواطنين، اليوم الأربعاء، ولليوم الثالث على التوالي، في مسيرة انطلقت من أمام ضريح الشهيد ياسر عرفات وصولاً الى دوار المنارة في مدينة رام الله، للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال، منددين بسياسات الاحتلال الإسرائيلي الجائرة والمستمرة بحق الشهداء الفلسطينيين.

ورفع المتظاهرون صور وأسماء الشهداء المحتجزين لدى الاحتلال في مسيرتهم ضمن أسبوع الحملة الوطنية بمناسبة مرور 10 أعوام على تأسيس حملة استرداد جثامين الشهداء.

وقال عصام بكر، منسق القوى والفعاليات الوطنية والاسلامية، لـ وطن: "نعتقد ان العمل على تفعيل المسار القانوني والشعبي وتكامل هذا الموضوع على المستوى الرسمي من شأنه ان يلقي بظلاله باتجاه استرداد هذه الجثامين والافراج عنها".

وأضاف بكر ان دولة الاحتلال هي الدولة الوحيدة التي تقوم باحتجاز جثامين الشهداء، وهذا مخالف للاعراف والقوانين الدولية، والمطلوب اليوم محاكمة اسرائيل كدولة احتلال اكثر من اي يوم مضى.

وأوضح  انه يجب السعي على كل المستويات الدولية من أجل فرض العقوبات على اسرائيل، وسحب الاستثمارات منها على كل المتسويات الدولية.

ومن جانبه قال سالم الخلة، أحد مؤسسي الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء: "نحن اليوم أمام مرور 10 سنوات من النضال لأجل استراد جثامين شهدائنا ودفنهم بما يليق بكرامتهم، ومستمرون حتى تحرير أخر جثمان".

وأوضح الخلة ان 131 جثمان شهيد تم تحريره من الاحتلال، و253 جثمان محتجز في مقابر الارقام، ما وما زال ينتظر نضالنا حتى تحريرهم، بالاضافة الى 28 جثمان في ثلاجات الاحتلال، و68 جثمان مفقود لا تعرف مصائرهم حتى اللحظة.

ودعا  إلى النضال والكفاح من أجل استرداد جميع الجثامين ودفن الشهداء كما يليق بهم وبتضحياتهم.

وبدورها طالبت الحملة الوطنية بالكشف عن مصير المفقودين، داعية الكل الفلسطيني إلى التوحد في حضرة الشهداء ومن أجل الأسرى.

كما ناشدت الحملة كافة المستويات الوطنية الرئاسة والحكومة والمجلسين الوطني والتشريعي وكافة المستويات، بالعمل على دعم جهود أهالي الشهداء والوقوف معهم في كافة الميادين.

تصميم وتطوير