الغالبية تؤيد القضاء النظامي

كاميرا وطن تستطلع آراء المواطنين في الخليل حول القضاء العشائري

02.09.2018 05:53 PM

الخليل- وطن: تباينت آراء المواطنين في محافظة الخليل، حول تأييدهم للقضاء العشائري في حل النزاعات وجرائم القتل، وتغييب القضاء النظامي.

وفي استطلاع أجرته كاميرا وطن في الخليل، أيدت غالبية المواطنين القضاء النظامي والقانون في ردع المجرمين من ارتكاب الجرائم، ورد الحقوق لأصحابها، بينما رأى آخرون أن القضاء العشائري يعمل على ردع المجرمين وحل النزاعات بشكل سريع.

وقالت مواطنة إن القضاء العشائري لا يأخذ قرارات حاسمة، ويتساهلون في القرارات. داعية إلى التنسيق بين الجهات الحكومية ووجهاء العشائر للخروج بقرارات حاسمة ورادعة في الجرائم.

ورأى مواطن أن القضاء العشائري يضع حداً للجرائم في المجتمع الفلسطيني، وتقوم العشيرة بوضع حدٍ لأبنائها.

واعتبر شاب أخر أن القضاء العشائر سيف ذو حدين، ففي المشاكل الصغيرة له دور في حلها سريعاً، لكن في المشاكل الكبرى مثل القتل ساهم القضاء العشائري في زيادة نسبتها بسبب التستر على المجرمين.

واتفقت فتاتين استطعت آرائهنّ على أن اللجوء إلى القانون في حل النزاعات، أفضل من القضاء العشائري، لأنه يعاقب المجرمين، بينما يتساهل القضاء العشائري مع المجرمين.

وأيد شاب القضاء العشائري، لأن القانون يعتمد على الواسطة في حل النزاعات، وفق رأيه.

وأشار آخر إلى أن القانون يأخذ وقتا في حل النزاعات والجرائم، بينما القضاء العشائري يستطيع حل النزاعات المعقدة بسهولة. كما فضلت المواطنة سهام الشولي القضاء العشائري في حل النزاعات "لأنه جزء من العادات والتقاليد".

وأكدت شابة على ضرورة أن يأخذ القانون مجراه ويعاقب المجرم، وألا تحل النزاعات والجرائم بـ"فنجان قهوة".

فيما اعتبر احد الشبان أن القضاء العشائري يشجع على القتل، بينما القانون يردع المجرم ويمنعه من التفكير بارتكاب الجريمة.

كما أكد شاب على ضرورة أخذ الجهات الحكومية والقضائية دورها في ردع المجرمين، وعدم الاكتفاء بالقضاء العشائري.

واعتبر شاب آخر أن "الحكم بما أنزل الله فهو صحيح".

تصميم وتطوير