إطلاق العيادة المتنقلة للكشف عن سرطان الثدي ..

الشوا لـوطن: نستهدف النساء في المناطق المهمشة ضمن إطار مسؤوليتنا المجتمعية

27.09.2018 02:37 PM

رام الله – وطن: أطلق مركز دنيا لأورام النساء التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي، وبالشراكة مع بنك فلسطين العيادة الوردية المتنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، خلال حفل اقيم في ساحة بلدية رام الله.

وساهم في توفير الموارد المالية لهذه العيادة التبرعات التي تم جمعها قبل عامين خلال أول ماراثون موسيقي في فلسطين استمر لاثنتي عشرة ساعة متواصلة قادته فرقة الثلاثي جبران، بمساهمات من بنك فلسطين وعدد من مؤسسات القطاع الخاص ورجال الأعمال.

 

 

وقال رئيس مجلس إدارة بنك فلسطين هاشم الشوا لـ وطن : المشروع تقاطع بين الثقافة والفن والقطاع الخاص والعام والمجتمع المحلي، من أجل جمع تبرعات بمليون دولار لاستهداف النساء في المناطق المهمشة، بسب صعوبة وصولهن الى المراكز الصحية الرئيسية لاجراء الفحص المبكر لسرطان الثدي.

 

 

وأضاف: من هنا تبدأ المسؤولية المجتمعية، عندما نعمل جميعا كقطاع خاص وعام مع  كل مؤسسات الوطن وباتجاه واحد نحو توعية المواطنين والحفاظ على صحتهم ومستقبلهم.

 

 

وقالت المديرة العامة للجان العمل الصحي شذى عودة لـ وطن: أهمية العيادة الوردية المتنقلة تأتي في ظل بعض المعوقات التي تمنع وصول النساء الى العيادات والمراكز الرئيسية لتلقي الخدمات، مثل الواقع الإقتصادي وصعوبة المواصلات وبعض العوامل الثقافية الأخرى ما يتطلب الوصول الى النساء عبر زيارات منزلية.

وأوضحت أن العيادة بدأت بالفعل بالعمل على أرض الواقع في فترة تجريبية في قرية قطنه وقرى القدس، حيث تم فحص أكثر من 70 إمرأة.

 

 

من جهتها قالت المديرة الطبية لمركز دنيا نفوز المسلماني لـ وطن: نصل الى القرية المستهدفة مسبقا، ونعمل مسح لعدد النساء، ونفحص ما فوق سن الأربعين عاما ونقدم للجميع معلومات توعوية حول المرض وأعراضه وطرق فحصه ذاتيا.

وأوضحت أن العيادة المتنقلة عبارة عن 3 غرف، الأولى للتسجيل والثانية للتعلم على الفحص الذاتي من قبل ممرضة مختصة، لأن 70% من التغيرات يمكن اكتشافها اذا كان هناك فحص دوري شهريا، أما الغرفة الثالثة فهي مخصصة لفحص الأشعة.

 

 

وفي السياق ذاته قالت محافظ محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام لـ وطن: هذا العمل عبارة عن مفخرة للفلسطينيين، ورسالتي لكل إمرأة أنتِ تغلبت على السرطان الأكبر المتمثل بالاحتلال وقمتِ بمقارعته، لذلك لن تعجزي عن مواجهة هذا السرطان، افحصي مبكرا حتى تكون نتائج العلاج مثمرة أكثر.

 

 

يذكر أنه ووفقا لإحصاءات وزارة الصحة عام 2017 فإن هناك 27 إصابة بسرطان الثدي سنويا لكل مئة ألف أنثى في فلسطين، فيما بلغت نسبة الإصابة للمرض في فلسطين 17.8 في المئة من مجموع حالات السرطان.

تصميم وتطوير