مقاومة الخان الأحمر مستمرة لليوم 101

البرغوثي لوطن : المطلوب مشاركة جماهيرية أوسع ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين

28.09.2018 02:53 PM

القدس – وطن: رغم إعلانه منطقة عسكرية وإغلاق بوابته الرئيسية ومحاصرته من جهاته كافة، إلا أن المواطنين نجحوا في كسر الحصار المفروض على الخان الأحمر شرق القدس المحتلة، وخرجوا في مسيرة شعبية رافضة لهدم الخان وتهجير أهله.

 

 

وقال أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية د. مصطفى البرغوثي لوطن إن : الاحتلال ينوي تنفيذ جريمته بإزالة الخان الأحمر والذي يعد تطهيراً عرقياً بكل ما تحمل الكلمة من معنى، مردفا : يجب أن نعمل على مجموعة من المحاور أبرزها تعظيم حجم المشاركة الشعبية في الخان وتصعيد حركة التضامن الدولي وتهديد اسرائيل بعقوبات، أما على المستوى الفلسطيني الرسمي فيجب التحرك نحو محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين فورا إلى محكمة الجنايات الدولية.

 

ويتواصل الإعتصام المفتوح داخل خيمة الخان الأحمر لليوم 101 بمشاركة مئات من المواطنين ومتضامنين أجانب.

 

 

وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والإستيطان وليد عساف لوطن: نحن مستعدون لخوض المئوية الثانية والثالثة والرابعة في الإعتصام هنا إذا كانت المسألة تتطلب ذلك، مضيفاً : القضية ليست هدم 40 بركسا هنا، المسألة أننا نخوض معركة على الأرض الفلسطينية، وهي ليست معركة الهيئة أو سكان الخان ولا معركة السلطة، وإنما معركة الكل الفلسطيني للدفاع عن القدس والحدود.

 

 

وكانت سلطات الاحتلال أمهلت المواطنين لغاية الأول من شهر تشرين أول المقبل لهدم المنازل ذاتيا من قبل أصحابها وإلا ستنفذ قرار محكمة الاحتلال العليا بشأن الهدم.

وحذر منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والإستيطان جمال جمعة عبر وطن من خطورة هدم الخان الأحمر قائلا : القضية تندرج ضمن إطار مخطط E1 الإستيطاني، وتطبيق هذا المخطط الخطير يعني عزل القدس بالكامل وقطع الضفة الغربية الى نصفين منفصلين وانعدام التواصل الجغرافي بين شمالها وجنوبها.

 

يذكر أن عدد سكان قرية الخان الأحمر يبلغ 191 مواطنا، وتخطط حكومة الاحتلال لنقلهم الى بلدة أبو ديس قرب مكب للنفايات، ومصادرة أرضهم لاستكمال محاصرة المدينة المقدسة بالوحدات الاستيطانية.

تصميم وتطوير